أكد وزير العدل المستقيل اشرف ريفي ان نتائج السابع من أيار ما زالت ماثلة في الاذهان فهي شكلت استمراراً لسياق واحد بدأ بمحاولة اغتيال مروان حمادة، وباغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري و"شهداء ثورة الارز".
وفي بيان له، لفت الى ان "في هذه المناسبة نشدد على الاستمرار على خطى شهداء ثورة الارز والشهداء الابرار الذين سقطوا في 7 ايار، على يد الدويلة التي استباحت بيروت والجبل، في ذلك اليوم الاسود، واستمرت في محاولتها اسقاط الدولة والمؤسسات والانقلاب على الدستور".
واعتبر ريفي أن الشعب اللبناني الذي ثار في 14 شباط و14 آذار 2005، ما زال يملك ارادة التغيير، وعلينا جميعاً أن نكون على قدر ما بذله من تضحيات، لا أن نذهب باتجاه خيارات الاستسلام لشروط الدويلة وابتزازها الذي تمارسه مستقوية بالسلاح غير الشرعي، معتبرا ان "هذه الدويلة كلما نالت تنازلاً تطالب بالمزيد، ويفترض مواجهتها بسلاح الموقف، وبالثوابت التي عبر عنها الشعب اللبناني بعد اغتيال الحريري، المتمثلة بالتمسك بالدولة والمؤسسات، والحياة الديمقراطية، وبمواجهة ارهاب السلاح، بالتقاء وطني اسلامي مسيحي يقطع الطريق على تخريب ما تبقى من بنية الدولة وهيبتها وسيادتها، ويستعيد الدولة المخطوفة من قوى الامر الواقع، ويؤسس لمستقبل لبنان كما يريده اهله وطن الحرية والسيادة والاستقلال".