لفت رئيس كتلة "المستقبل" النائب فؤاد السنيورة الى أن "بعد تجربة الحروب الأهلية المدمرة، كتب الدستور اللبناني وتم تطويره وفق مراحل التجربة الى أن تبين صعوبة استمرار الصيغة التي كانت متبعة، ودخل لبنان في مرحلة الحروب الاهلية الى أن تكشف الشعب أن لا طائل من الاستمرا في الحروب الى أن حصلت توسية اتفاق الطائف"، مشيرا الى "أننا حققنا هذا الاتفاق بمساعدة عربية ونجح لبنان بتسوية الطائف التي تشكل في عمقها الاعتراف بين الجهات اللبنانية وبجوهر التسوبة التي تنطلق أنه ليس بامكان أي فريق أن يحكم لبنان ويتحكم به بمفرده".

  وفي كلمة له في ندوة بعنوان "لبنان ومتغيرات المنطقة العربية" في جامعة بيروت العربية، شدد السنيورة على أنه "رغم التجارب الصعبة التي مررنا بها أؤكد التمسك بروح التسوية التي اقامها الطائف والتي أنتجت دستورا نحترمه ونتمسك بتطبيقه اليوم أكثر من اي وقت مضى"، مؤكدا أ، "لا خشبة خلاص الا التمسك بدولة سيدة مستقلة تتسع للجميع بعيدا عن السيطرة المسلحة، الدولة المدنية المؤهلة لمواجهة الارهاب".

  وكرر السنيورة دعوته الى "انتخاب رئيس جديد يحظى بدعم الشعب رئيسا يجمع الشعب ولا يفرقه أو يزيده تباعدا، أدعو الى انتخاب رئيس للجمهورية وليس لفرض رئيس على للجمهورية"، مطالبا بـ"تعميم نموذج التوسية اللبنانية في الدول العربية التسي تشهد حروبا".

  ولفت الى "أننا نمر بقضيا شائكة ومصاعب، يجب أن لا نفقد الايمان بأنفسنا ووطننا، هذا الامر يجب التفكير به، هذه المشاكل صعبة لكن عندما نضع بوصلتنا صحيحا نستطيع أن نسلك الطريق المؤدي الى الحل الحقيقي".