أعلن وزير الاتصالات بطرس حرب في حديث لاذاعة " صوت لبنان 100,3-100,5 "ان عبد المنعم يوسف طلب منه اجازة للمشاركة في الاعياد مع اولاده في باريس، لكنه أصيب بوعكة صحية هناك وأرسل له التقارير الطبية فمنحه اجازة مرضية وهو يحتاج الى فترة نقاهة لمدة عشرة أيام".

وقال:"أرسل لي يوسف التقارير الطبية طالبا اجازة مرضية وأنا وافقت" واشار "الى انه لا يعلم ما تردد في بعض الصحف انه مطلوب للتحقيق"، لافتا "الى ان المدعي العام التمييزي اخبره ان هناك خطأ لانه لم يرفق اذن الملاحقة بصورة عن التحقيقات".

وفي ملف الانترنت غير الشرعي، رأى حرب "ان على القضاء ان يقوم بدوره"، مشيرا الى ان "لديه بعض التساؤلات حول عدم التحقيق مع بعض الاسماء التي وردت في الملف"، لافتا "الى عدم علمه بتوقيف أحدهم"، وطرح السؤال:أين أصبح هذا الملف؟

وختم حرب لافتا الى "انه يترك التحقيق يأخذ مجراه اذ ليس من حقه التدخل".

من جهة ثانية، غرد حرب عبر حسابه على تويتر قائلا:"الحديث عن تخلف يوسف عن الحضور لا أساس له من الصحة لأن المسار القانوني للاستدعاء لم يكتمل، فالأصول تقضي بأن تتم مراسلة الوزير المعني والطلب منه الإذن بملاحقة أحد الموظفين على أن يكون الطلب مرفقا بنسخة عن التحقيقات. وطلب الاستماع لعبد المنعم يوسف أرسل من دون نسخة عن التحقيقات، وانا لن اغطي أي موظف عندما يستدعى بحسب الأصول القانونية، والقضاء وحده هو الذي يقرر إن كان متورطا أم لا".