أكدت الأمم المتحدة أنّ حلب تعرضت لتدمير ممنهج وأن قصف طيران النظام حوّلها إلى ركام.
ولفتت إلى أن عدم السماح بدخول المساعدات إلى حلب خرق واضح لحقوق الإنسان، مذكّرة بأنّ الهجمات المتعمدة على المستشفيات هي جريمة حرب. وشددت على وجوب التزام كافة الأطراف في حلب بالتهدئة، مضيفة أنّ اتفاق وقف إطلاق النار لا بد من أن يشمل كل المناطق السورية.
وأشارت الى أن محاربة الإرهاب أولوية قصوى في الأزمة السورية، معتبرة أن الحل السياسي المبني على أساس تشكيل هيئة حكم انتقالي هو الأمثل لحل الأزمة. ودعت إلى استئناف محادثات جنيف لإنهاء معاناة الشعب السوري.