العين، بلدة تعد رمزا من رموز التعايش الاسلامي المسيحي ، لكنها وكمعظم بلدات البقاع الشمالي تشهد معركة إنتخابية حول المجلس فيها من خلال لائحتين مكتملتين تتنافسان على 15 مقعدا ، الاولى حملت إسم " العين عائلة واحدة " وهي مدعومة من العائلات والثانية مدعومة من الاحزاب الرئيسية فيها.
وكما في بقية البلدات المحيطة فإن الجميع يؤكد أن المنافسة ديقراطية، ويهنىء الفائز أيا كان، لأن الهدف في النهاية هو خدمة البلدة والعمل على رفع مستواها الانمائي والمعيشي .
"موقع نيو ليبانون" إلتقى عددا من المرشحين للإنتخابات البلدية والاختيارية وعاد بهذا التقرير : البداية كانت مع المرشح عن المقعد البلدي مهدي حلوم الذي أكد أن الأجواء ديمقراطية " وسنتنافس بكل روح رياضية واخوية ومبروك للفائز سلفا كائنا من كان ، لائحتنا لائحة العائلات وهي غير مدعومة من الاحزاب، حاولنا الوصول الى توافق مرات عدة لكننا لم نوفق خصوصا ان حزب الله طالب ب 6 مقاعد والحزب الشيوعي ب 3 والحزب القومي 1 وحزب البعث 1 ،...........".
ويضيف أنه وفي حال حلفنا الحظ، سنسعى الى اقامة مستوصف صحي في البلدة وكذلك مخفر لقوى الامن الداخلي إضافة الى العناية بالطرقات الرئيسية والفرعية للبلدة وإستعمال الاسفلت وفق المواصفات كذلك الاهتمام بالتشجير والانارة. ويشدد حلوم على أن "المجلس البلدي الحالي كان مقصرا لأنه لم يستعمل الاموال المخصصة للبلدية داخل البلدة ".
لافتا إلى ان البلدة ومنذ 18 عاما تفتقر الى الانماء، فمثلا البنى التحتية من طرقات وماء وشبكة هاتف تحتاج الى تأهيل مجددا، إضافة الى الاهتمام بالجانب البيئي والتربوي والزراعي ..... ويتوجه للناخبين بالقول: "لا إفادة شخصية لأي عضو في لائحتنا ، ولتحاسب الناس كل من يخطىء ".
بدوره يرى المرشح للمجلس البلدي الدكتور علي حوري، أن المعركة ستكون ديمقراطية ونحن لائحتين، كالأخوة الذين إختلفوا على مسألة معينة وهي المجلس البلدي، والاختلاف في الرأي لا يفسد في الود قضية وهذه حدودها لا أكثر.
ويتابع :" نحن لائحة العائلات وهم لائحة الاحزاب وحتى أحزابهم هي أحزابنا، وعندما تنتهي الانتخابات سنرجع أفضل مما كنا".
ويشرح حوري أبرز نقاط برنامج اللائحة الانتخابي :" - العمل على تحسين ايرادات البلدية.
- العمل على تأمين مياه الشفة لكل الاحياء والمنازل.
- وقف التعديات وتشديد الرقابة والحرص على بيئة نظيفة من خلال خطوات بيئية مدروسة .
- إنشاء مكتب خدمات صحي داخل البلدة يعمل على مراقبة الخدمات الصحية .
- العناية القصوى بموضوع الكهرباء وإيجاد الحلول لكل المعاناة التي ترهق كاهل اهلنا.
- ابراز التنوع الثقافي للبلدة بكافة الوانه والعمل على رفع المستوى التعليمي والتربوي في المدارس.
- العمل على حل جميع القضايا التي تعيق تنظيم السير في البلدة ، وايجاد بيئة استثمارية امنة لرؤوس الاموال وذلك لخلق فرص عمل لشباب البلدة.
- مكتب شكاوى للمواطنين وخط ساخن مع البلدية لحل الامور الطارئة سريعا بدوره يوضح المرشح عن الانتخابات الاختيارية علي جواد اسماعيل أن المسؤولية في الشأن العام هي تكليف وليس تشريف وهي ليست الوجاهة والزعامة، لأن الاهم هو خدمة الناس " لكن المؤسف أن موقع المختار تحول الى معقب للمعاملات في دوائر النفوس عند الكثير من المخاتير السابقين والحاليين وهذا ما خفض مستوى " المخترة " ".
وبرأيه فإن مهمة المختار هي عبارة عن مجموعة من النشاطات والاعمال الاجتماعية التي تصب في خانة حل المشاكل الاجتماعية والعامة في البلدة . موضحا " وفي حال وفقني الله واصبحت مختارا سأمارس دوري كمختار على اكمل وجه في الشان العام ، وسأبذل كل جهدي في حل المشاكل الاجتماعية التي يعاني منها سكان بلدتي".
ويختم بأنه يتوجب على المختار أن يكون على علاقة ممتازة بالمواطنين وعلى دراية دائمة بإحتياجات سكان بلدته، وعلى تنسيق مع البلدية إذا أمكن بهدف ايصال اصوات الناس المحقة ومطالبهم الحياتية والانمائية والتربوية والصحية والاجتماعية بغية الوصول الى مجتمع لديه الحد الادنى من الاكتفاء الذاتي على النواحي كافة .
وفي النهاية الكلمة الفصل لصناديق الاقتراع .