رأى رئيس "التيار الشيعي الحر" الشيخ محمد الحاج حسن أن "أهالي العسكريين الأسرى لدى "داعش"، حرصوا منذ البداية على إسناد ملف أبنائهم الى الدولة اللبنانية، إلا أن خلية الأزمة المكلفة من قبل الحكومة تراخت لا بل تخاذلت بعد عملية التبادل مع "جبهة النصرة" في جرود عرسال.

واعتبر الحاج حسن في حديث لـ"الأنباء"، أن "ما يزيد في طين هذا البلاء بلة، هو تضارب المعطيات بشكل فاضح بين رئيس الحكومة تمام سلام وقائد الجيش العماد جان قهوجي، بحيث كشف الاول خلال لقاء مع أهالي العسكريين عن تقاطع معلومات استخباراتية ومفادها بأن تنظيم داعش نقل الاسرى الى منطقة الرقة، فيما يؤكد الثاني عدم امتلاكه أي معلومات عن مصيرهم أو مكان وجودهم، علما أن لدى الاهالي معلومتين مختلفتين، تفيد الاولى بأن العسكريين تمت تصفيتهم فيما تفيد الثانية بأنهم في جرود عرسال".

(الانباء)