تحول حلم ليستر سيتي في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لأول مرة في تاريخه إلى حقيقة، بعدما فرط توتنهام أقرب مطارديه في تقدمه بهدفين، ليتعادل 2-2 مع مضيفه تشلسي في مباراة مثيرة، الاثنين.

وبينما تابع لاعبو ليستر المباراة عبر التلفزيون على بعد 160 كيلومترا من ملعب المباراة، تقدم توتنهام بهدفين في الشوط الأول عبر هاري كين وسون هيونج مين، وهو ما كان سيمدد الصراع إلى الجولة قبل الأخيرة من هذا الموسم، الذي سيبقى لسنوات طويلة في الذاكرة.

لكن في الشوط الثاني منح جاري كاهيل تشلسي قبلة الحياة، وأدرك أيدن هازارد التعادل، ليهدي اللقب إلى ليستر ومدربه كلاوديو رانييري، الذي سبق له تدريب تشلسي.

وقبل مباراتين من النهاية، يتقدم ليستر بفارق يستحيل تعويضه، هو سبع نقاط على توتنهام الثاني، لتنطلق احتفالات صاخبة لأنصاره.

ومع انفلات الأعصاب في نهاية المباراة على ملعب ستامفورد بريدج، أظهرت لقطات تلفزيونية احتفالات لاعبي ليستر في منزل جيمي فاردي، الذي سجل 22 هدفا ليساعد فريقه على تحقيق حلمه.

كما شهدت مناطق واسعة من ليستر احتفالات صاخبة، بينما خرج أنصار النادي في تايلاند، وهي البلد الذي ينتمي إليه ملاك النادي للشوارع للاحتفال.

ولخص المدافع ويس مورجان، الذي سجل هدف التعادل 1-1 لليستر أمام مضيفه مانشستر يونايتد، الأحد، الحكاية قائلا: “لم يصدق أحد أننا سنفعلها، لكننا أصبحنا الآن أبطال الدوري الممتاز عن جدارة واستحقاق”. وتابع: “أنتظر يوم السبت على أحر من الجمر لرفع الكأس”.

(سكاي نيوز)

  •  
  •