أكدت مصادر ديبلوماسية عربية في بيروت أن "المسؤولين الايرانيين أبلغوا وسطاء تدخلوا لدى طهران لفك أسر الرئاسة اللبنانية المحتجزة منذ ما يقارب السنتين، أن مفتاح الحل بيد "حزب الله" وعلى من يريد ايجاد حل لهذا الموضوع ان يراجع الحزب ويبحث الامر معه او مع من يفوضه هو للتفاهم على انتخاب الرئيس العتيد".
واشارت الى ان "الفرنسيين الذين تبلغوا هذا الموقف الايراني الجديد – القديم ما عادوا متحمسين للدخول على خط الاستحقاق الرئاسي اللبناني لدى الايرانيين وحلفائهم في ظل انتقادات وجهتها باريس الى واشنطن بعد شعور الاولى بأن الاميركيين لا يقومون بالدور المطلوب للمساعدة على حل مأزق الرئاسة اللبنانية المرشح لدخول عامه الثالث، مع تراجع الآمال بإمكانية انتخاب رئيس للبنان في وقت قريب".
وأكدت المصادر ان "حزب الله" لا يريد تسليم مفتاح الرئاسة لأحد وانه مازال يحتفظ بهذه الورقة ليلعبها في الوقت المناسب سواء مع النائب ميشال عون او مع غيره، بعدما تبين بوضوح ان الحزب ليس له مرشح محدد الآن، ويراهن على متغيرات اقليمية ودولية، وبالتالي فإنه ليس مستعجلاً لملء الشغور حتى لو استمر عاماً إضافياً، طالما ان مصلحته تقتضي بقاء "الستاتيكو" على حاله إلى ان يحصل على مبتغاه.
ليبانون ديبايت