أشار وزير الاقتصاد والتجارة آلان حكيم خلال اطلاقه أول ورشة عمل حول "تحديات الاقتصاد الرقمي في مجتمع المعلومات"، في حرم كلية الابتكار والرياضة في جامعة القديس يوسف الى أن "اقتصاد المعرفة في إطار العولمة يدفع إلى تأمين شبكة ترابط بين الأشخاص والعمليات من أجل تحقيق تواصل شبكي كبير، يكون من شأنه خلق إمكانات جديدة وتجارب غنية وفرص اقتصادية غير مسبوقة للأفراد وللشركات وللدول".

  ولفت إلى أنه "وفقا للباحث الاقتصادي كوب دوغلاس، يعتمد مستوى الإنتاج على ثلاث مكونات رئيسة، ألا وهي رأس المال واليد العاملة وأبرزها التكنولوجيا، التي تعتبر المحرك لخلق الوظائف الجديدة ومحاربة الفقر وتنشيط الاقتصاد، الذي بات نموه رهينة التطور التكنولوجي".

  وشدد على "ضرورة دعم الاقتصاد الرقمي من خلال إصدار التشريعات ذات الصلة، وربط كل لبنان على الألياف الضوئية وحث المؤسسات التعلمية على تقديم وتشجيع الاختصاصات المتعلقة بالتكنولوجيا، وأخيرا إقرار قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص".

  هذا واكد رئيس اتحاد جمعيات قدامى جامعة القديس يوسف، رئيس مجلس شورى الدولة، شكري صادر "أهمية هذا الحدث من حيث مكوناته وتأثيراتها الإيجابية في شباب اليوم، ومدى ضرورة تنمية وتطوير الاقتصاد الرقمي، بهدف مساعدة لبنان على النهوض من الركود الذي يعيشه حاليا بسبب الأوضاع السياسية المحلية والدولية وتشجيع الشباب اللبنانيين على البقاء فيه، وتطوير أعمالهم وتحفيز اللبنانيين في بلاد الغربة على العودة".