طلبت طهران من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "التدخل لدى الولايات المتحدة لإقناعها بالتراجع عن قرار حجز أموالها لتعويض ضحايا اعتداءات إرهابية"، مهددة واشنطن بـ"اجراءات مضادة".
وقال وزير خارجية ايران محمد جواد ظريف في رسالة الى الامين العام للمنظمة الدولية: "ان جمهورية ايران الاسلامية تحتفظ بحقها في اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة، بما في ذلك إجراءات مضادة ضرورية ومتكافئة بغية حماية حقوق الشعب الإيراني المهددة بسلوك الولايات المتحدة المخالف للقانون".
وكانت المحكمة الأميركية العليا قضت في 20 نيسان بحجز نحو ملياري دولار من الأموال الإيرانية المجمدة في الولايات المتحدة، للتعويض عن أكثر من ألف ضحية أميركي سقطوا في هجمات يقول ذووهم إن طهران دبرتها أو دعمتها.
كما دعا ظريف في رسالته لأن "يبذل مساعيه الحميدة من أجل إقناع الحكومة الأميركية باحترام واجباتها الدولية، والإفراج عن الأموال الإيرانية المجمدة في المصارف الأميركية".
وأضاف: "إن الولايات المتحدة هي التي عليها أن تدفع تعويضات للشعب الإيراني على سياساتها العدائية باستمرار".