لفت رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون إلى أنه بعد الانسحاب السوري من لبنان عام 2005 كان قد أعرب عن خشيته من اضاعة الاستقلال"، معتبراً أن "المحافظة على الشيء أصعب من الحصول عليه.

  وفي حديث تلفزيوني، أسف عون على "أننا لا نزال حتى اليوم نبحث عن وصاية في الغرب أو الشرق لانتخاب رئيس يحافظ على شعار السيادة والحرية والاستقلال"، لافتاً إلى أنه "من رحب بالسوريين وبقيوا مواليين له، بقيوا بالحكم عبر تدخل دولي سافر لمصلحتهم، وما تيبع بقي كما هو".

  وأشار إلى أنه "إننا لسنا عاجيزن وقوانين الانتخاب لم تترك للشعب التداول بالسلطة فعندما كان هناك خوف من أن يخسروا، الأكثرية مددوا لمجلس النواب وهذه الولاية غير شرعية غير دستورية"، معرباً عن أسفه أن "هذا الامر لم يحترم والاكثرية المنتخبة عام 2009 تريد أن تتكلم رغم خسارتها للثقة الشعبية وتريد أن تتكلم بانتخاب رئيس الجمهورية".

  وأفاد أنه "اذا لم تحقق الشراكة والتزان في الحكم ولعب الدور بالتناغم مع السلطة التشريعية والتنفيذية هناك خطر على لبنان".