جريمةٌ مروعة هزّت مدينة زحلة ليل أمس، بعدما أقدم مجهولون على قتل الشاب ابن الـ39 عاماً زياد ايوب القاصوف، وذلك في مرآب المبنى "رميا" الذي يقطنه في ضهور زحلة، بحسب ما أفاد مراسل "لبنان 24" في البقاع.
7 رصاصات اخترقت جسد المغدور وكانت كفيلة بازهاق روحه، وهو أب لطفل عمره عامين وطفلة لم تتجاوز الأربعة أشهر.
زحلة تبكي "الآدمي" وطيب القلب، وهذا ما يزيد من رسم علامات استفهام حول الدوافع لارتكاب جريمة بحق زياد.
زياد يعمل محاسباً في مستشفى تل شيحا وفي معمل "ماستر شيبس". وهو متطوع نذر حياته في الصليب الأحمر اللبناني.
وكان المطران عصام يوحنا درويش قد أرسل رسالة من الخارج استنكر فيها الجريمة النكراء، داعياً الزحليين إلى وقفة صلاة أمام مستشفى تل شيحا ظهر اليوم، جاء فيها:
"من بعيد ابكي بصمت وصلاة على أخ لنا في العمل وعلى ابن حبيب وأشعر بغضب لهذه الجريمة التي طالت واحداً من شرفاء تل شيحا
الى المحبين في تل شيحا والى جميع مؤسسات المطرانية والى الزحليين ادعوكم الى إضاءة الشموع أمام تل شيحا الساعة الثانية عشرة ظهرا مع وقفة صمت واستنكار وصلاة لتنعم زحلة بالسلام وليرقد العزيز زياد بسلام فالمسيح أقامنا والموت لن يغلبنا بعد اليوم لأننا أبناء النور
المسيح قام".
لبنان 24