منذ أيام عدّة تتعرض بعض أحياء مدينة حلب التي يُسيطر عليها النظام السوري لهجمات عسكرية من الفصائل المعارضة، إضافة إلى قصف عنيف أدى إلى وقوع عشرات القتلى والجرحى، إلّا أن الردّ لم يحصل من قبل الجيش السوري ولا الفصائل المتحالفة معه، والأمر إقتصر على ردّ الهجمات البرية، مما أحدث نوعاً من الإستغراب لدى الكثير من الأوساط المتابعة.
مصادر ميدانية أكدت أن هناك قراراً إيرانياً - روسياً بعدم الإنجرار إلى معارك في الوقت الحالي مهما كلف الأمر، "مما أدى إلى إمتعاض مقاتلي "حزب الله" الذين يعتبرون أن الجيش الإيراني يتعاطى ببرودة كبيرة مع الأوضاع الميدانية".
وأشارت المصادر إلى وجود "إمتعاض كبير في صفوف عناصر "حزب الله" الذين يقاتلون في حلب من القيادة الإيرانية، التي يعتبرون أنها لا تملك الخبرة الكافية لحسم المعارك، والتي تتعاطى بفوقية مع المقاتلين".
ولفتت المصادر إلى أن قادة الحزب وعناصره يفضلون قيادة المعارك بأنفسهم، وقد إعتادوا على ذلك وأثبتوا قدرتهم على تحقيق الإنجازات العسكرية.
لبنان 24