اعتبر رئيس مجلس النواب نبيه بري أن "ما يحصل من حولنا ومنا وفينا ومن داخلنا ومن خارجنا يؤكد الموت السريري لما يسمى 8 اذار وما يسمى 14 اذار وهذا واقع"، لافتاً إلى أن "التمسك بقوانين مقترحة يربح بموجبها فريق على فريق آخر لم يعد بمحله على الاطلاق".
وخلال مؤتمر صحفي، أوضح بري "انكم لا تريدون تشريعا ولو بالضرورة الا مع قانون انتخابات وانا امامي في المجلس النيابي 17 اقتراح او مشروع قانون اغلبها صيغ بهدف التغلب على الفريق الاخر على اساس 8 و14 اذار وابتعدنا عن قوانين صيغت من اجل لبنان المستقبل والشباب"، معلناً "انني سأدعو اللجان المشتركة لدراسة كل القوانين الانتخابية المقترحة للاجابة على ماهية الدوائر وماهية النظام ان كان نسبي او اكثري او مختلط او فردية".
ودعا بري "للعمل على رؤية للوصول الى مجلس النواب والبحث بشيء محدد والوقوف عند هذا الموقف ليس تراجعا امامكم بل احتراما لكم وللحفاظ على لبنان".
وأكد بري "انني باق عند قناعاتي ان المجلس النيابي يحق له التشريع في جميع الظروف واول قانون انتخاب قدم عام 2008 من الوزير نبيل دو فريج والثاني مشروع قانون حكومة نجيب ميقاتي"، لافتاً إلى أنه "لم يتم مناقشة القوانين التي تم تحويلها للجان النيابية".
وشدد بري على أن "البلد يحتاج الى توافق دائم"، مشيراً إلى أن "طاولة الحوار تضم الجميع الا "القوات اللبنانية" وعندما طرحت الموضوع نالت الاجماع ما عدا رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل الذي رفض ووزير الخارجية جبران باسيل الذي لم يقبل بإعطاء جواب ونصاب الجلسة التشريعية مؤمن والحضور بين 75 و80 وكان بإمكاني حل الموضوع فورا ولكن عملت على شبه الاجماع".
وبما يخص الانتخابات البلدية والاختيارية والمعلومات عن التوجه لتأجيلها، أكد بري أن "الانتخابات البلدية حاصلة وجاهزة وليخبزوا على غير هذا التنور".
من جهة اخرى تلقى الرئيس بري رسالة من رئيس مجلس الامة الكويتي مرزوق الغانم.
واستقبل الرئيس بري وفداً برلمانياً اوسترالياً برئاسة رئيس المعارضة البرلمانية في ولاية نيوساوث ويلث لوك فولي والسفير الاوسترالي في لبنان غلان مايلز بحضور المستشار الاعلامي علي حمدان، وجرى عرض للتطورات الراهنة والعلاقات الثنائية والتعاون البرلماني بين البلدين.