اعتبر المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إن "هناك فروقات كبيرة في وجهات النظر بين طرفي الصراع في اليمن، اللذين يشاركان في مشاورات سلام بدولة الكويت أنهت يومها الرابع دون الإعلان عن إحراز اختراقٍ ملموس في جدار الأزمة".
وقال: "على الرغم من تلك الفروقات التي لم يوضحها، إلا أن إجماع المشاركين على إحلال السلام يجعل التوصّل إلى الحل ممكناً".
وتابع: "هناك خياران فقط: البقاء على الحرب أو التشاور وتقديم التنازلات من أجل التوصّل إلى السلام، وعلى الجميع تحمل مسؤولية قراراتهم".
وبخصوص مشاورات اليوم الرابع، لفت المبعوث الأممي إلى أن هذا اليوم شهد مجموعة لقاءات ثنائية وجماعية تطرّقت إلى المواضيع الأمنية والسياسية والإنسانية.
وأكد المبعوث الأممي على أن الجهود سوف تكثف لتثبيت "اتفاق وقف الأعمال القتالية".
وانطلقت في دولة الكويت، جلسات مشاورات السلام اليمنية بين وفد الحكومة من جانب، ووفد مشترك من جماعة "الحوثي" وحزب "المؤتمر الشعبي العام/الجناح الموالي للرئيس السابق علي عبدالله صالح" من جانب آخر.