إنتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي صور للمدعوة يمنى فواز والمزيين النسائي محمد رسلان والذي يعمل في "صالون يوسف عيد" الكائن في شارع نزيه البزري قرب LE MALL في صيدا والمنتمي ألى حركة أمل وهو يقف أمام مسجد بلال بن الرباح,المسجد الذي كادت بسببه أن تتفجر حرب مذهبية في لبنان وقد عنون الصور..."من مكان إذلال شيخهم الأسير"
ولم يوضح رسلان عن معنى هذه العبارة,فهل القصد إذلال المذهب السني الحنيف بإشارته "شيخهم,أم يعني بذلك أهل صيدا..؟؟
وفي القانون اللبناني كل من سعى أو حض على الفتنة المذهبية وإثارة النعرات الطائفية يعاقب بالسجن حتى عشر سنوات
أما في لبنان فتحت شعار حرية التعبير و"المدعوم من حركة أمل" يقوم كوفير ما بإهانة شعب أو مذهب أو حتى فئة مع المدعوة "يمنى فواز" متفيئ حزب يهيمن على الحياة السياسية اللبنانية من دون محاسبة..