شدد السيد علي فضل الله على "الخطاب الإسلامي العقلاني والوحدوي، لا الخطاب الاستفزازي الذي يقتات على أحقاد التاريخ، فيما يترك للمخطّطات الدولية أن ترسم لنا مستقبلنا القادم".
وخلال محاضرة القاها في الكويت رأى فضل الله ان "الخلافات السياسيّة والمذهبيّة والعائليّة لا طائل ولا جدوى من استمرارها ولا تقوم إلا بتعميق الأحقاد وتقسيم البلاد والعباد"، مشيرا الى ان "هناك من أخلد للانقسام، وأصبح يعتبر الوحدة من التاريخ، ويصر على بناء جدار بينه وبين الآخرين، ويساعده في ذلك ما يحصل في واقعنا من حروب وفتن تعزز هذا المنطق"، مؤكدا ان "الحديث عن الوحدة ينبغي أن يبقى هاجسنا ومحور حركتنا، فالوحدة لا تعني أن يتنازل أي فريق عن قناعاته أو ما يؤمن به، بل هي السعي لتأكيد القضايا المشتركة، والعمل على تعزيزها، والوقوف صفا واحدا أمام التحديات المشتركة"، لافتا إلى أنه "إذا لم يتقبّل بعضنا آراء البعض الآخر، فإن أبوابنا سوف تكون مشرعة أمام الفتن التي ترسم لنا".
واعتبر فضل الله انه "من المفارقات الكبيرة أن القوى الخارجية هي التي تجمّد الفتن في ساحاتنا، لا وعي القوى الداخلية، حتى بتنا نستجديها لحل خلافاتنا، ونحن نعرف أنها عندما تحل خلافاتنا، فستحلها لحسابها لا لحسابنا".
فضل الله: الخطاب الاستفزازي يمزق الأمة ويترك مستقبلها للمخططات الدولية
فضل الله: الخطاب الاستفزازي يمزق الأمة ويترك مستقبلها...لبنان الجديد
NewLebanon
|
عدد القراء:
361
مقالات ذات صلة
ارسل تعليقك على هذا المقال
إن المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس بـالضرورة سياسة الموقع
© 2018 All Rights Reserved |
Powered & Designed By Asmar Pro