اشار رئيس تيار المرده النائب سليمان فرنجيه الى اننا نمرّ ويمرّ البلد في ظروف كنّا نتمنّى لو انّها غير موجودة ولكن لا بدّ من التعامل والتفاعل معها بواقعية مع كامل تقديري لمحبتكم وعاطفتكم. وفي السياسة مواقفنا لا تتبدل ولا تغيرت كيفما تحوّلت الظروف ولكن اليوم هناك ظروف خارجية طارئة لا بدّ من التعامل معها.

  اضاف خلال حديث له عبر "السكايب" في عشاء اقامه مكتب المرده في استراليا، "بين الاحباء هناك دائما عتب، او لوم، تقارب او تباعد كما الحال بين الوالد وابنه او الأخ وأخيه، والصداقات الجديدة قد توصل الى تفاهم سياسي واللبنانيون آجلاً ام عاجلاً لا بديل لهم عن الحوار ونحن كمرده لطالما كان قرارنا دائما الانفتاح والحوار وبناء قناعات مشتركة بالرغم من كلّ الاختلافات، ونحن بجلوسنا مع الرئيس سعد الحريري وجدنا قواسم مشتركة. وتابع: كلّكم تنتظرون كلاما عن الرئاسة وانا اقول لكم "البلد اهمّ شيء"، المهمّ ان يتجاوز لبنان المحنة ويتغلّب على كلّ الظروف والانجاز الاهم تحقق وهو انّ الرئيس من فريقنا ويجب ان لا نخسره سواء كان العماد ميشال عون او سليمان فرنجيه.

  وتابع "اعرف معظمكم شخصياً والبعض لم نتعرّف اليه وبعضكم لديهم اولاد ولدوا وكبروا في الغربة ولا نعرفهم. فتحية اليكم جميعا وجرت العادة ان يكون بينكم الليلة من يمثلنا من لبنان لكن الظروف السنة حالت دون ذلك وبطلب منكم اتكلّم معكم من خلال الشاشة. تحيّة اليكم ولمرده استراليا بفضلكم انتم ولو ساهمنا نحن قليلا منظّمون، صحيح اننا تعبنا ولكن وصلنا. وصلنا الى حالة تنظيمية، مع رعاية من لبنان ولكن رعاية وليس وصاية وهذا نموذج العمل الحزبي في الاغتراب".

  اضاف فرنجية "فكّروا بحالكم، بحياتكم بمستقبل اولادكم ولا تدعوا خلافاتنا تنعكس عليكم بل اجعلوها عاملاً لجمعكم. وفكّروا بلبنان الوطن الواحد، فكّروا برجوعكم نحن معكم وبقربكم وان شاء الله يبقى المرده دائما عامل جمع بين كلّ الاطراف، وفققكم الله في غربتكم ولوطنكم".