استنكرت جمعية "قل لا للعنف"، "الحملة المغرضة والرخيصة التي يشنها بعض الاشخاص على الصحافية كارول معلوف".
وتعتبر الجمعية أن "الصحافية اللبنانية كارول معلوف لا تحتاج إلى فحوص الدم بالوطنية بسبب ما تحمله بعض كتاباتها من جرأة وواقعية أو كشف أي موضوع صحافي يصنّف في مهنة الصحافة النبيلة حرية نقل المادة والخبر وتداوله".
واعتبرت الجمعيّة هذه الحملة "استباحة مكشوفة لدمها ولحياتها عبر اتهامها بإنتهكات القوانين الدولية والإقليمية والوطنية، وغيرها من إفتراء".
ورأت الجمعية أن "الهدف من وراء هذه الحملة البغيضة، التحريض والعنف المباشر على حرية الناشطين/ت في المجتمع المدني اللبناني وأيضاً التحريض على الصحافيين/ت في لبنان، وذلك عبر اختلاق قضية الصحافية الجريئة كارول معلوف وبث الافتراء والأكاذيب".
ووضعت هذه الجمعية "القضية في خانة انتهاك حقوق الإنسان وتشويه متكرر للحقائق والوقائع"، متمنية "على المواطنين عدم الانجرار إلى مخططات الفتنة والعنف والتمسك بالدولة والمؤسسات الشرعية بعيداً عن الاصطفاف السياسي والطائفي".