دعم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، رئيس مجلس النواب سليم الجبوري في مواجهته التي يخوضها مع نوري المالكي، والتي أدت إلى انسحاب نواب كتلة الصدر من الاعتصام النيابي، الأمر الذي مهد الطريق أمام الجبوري لإجراء مشاورات مع مختلف الكتل السياسية باستثناء «كتلة المالكي البرلمانية» لعقد جلسة للبرلمان.

 

وكشفت مصادر برلمانية في تصريحات إلى «عكاظ» أن تحركات الجبوري تتم بغطاء وتوافق سياسي وقبول من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مشيرة إلى أن رئيس البرلمان بدأ اتصالات مكثفة مع رؤساء الكتل السياسية باستثناء كتلة المالكي البرلمانية بهدف الاتفاق على تحديد موعد جلسة استثنائية للبرلمان برئاسته، تتم خلالها مراسم تسلم هيئة رئاسة البرلمان تشكيلة الحكومة الجديدة.

 

وقالت المصادر أن الجبوري يبحث مع رؤساء الكتل جمع شمل البرلمان بشكل رسمي مطلع الأسبوع القادم، لتسلم طلب التصويت على حكومة العبادي الجديدة.

 

وتشير المصادر إلى أن تحركات الجبوري تتم بغطاء وتوافق سياسي وقبول من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، على أن يبقى باب إقالة الجبوري مفتوحا بعد هدوء الأوضاع، في حال تم جمع 110توقيعات لطلب الإقالة، على أن تلتزم كتلة اتحاد القوى بتقديم بديل عنه.

 

وكان زعيم التيار الصدري وجه بتجميد كتلة الأحرار، داعيا النواب «الأخيار الوطنيين» إلى الانسحاب من الاعتصام، فيما أعلنت الهيئة السياسية للتيار الصدري الانسحاب الفوري من الاعتصام، مشيرة إلى تعليق عضوية كتلة الأحرار في مجلس النواب إلى حين تقديم حكومة تكنوقراط مستقلة والإعلان عن ذلك في الجلسة القادمة للبرلمان.

  المصدر: عكاظ