لم تتبنَّ مصادر سياسية ما نقل عن الوفد المرافق لرئيس تيار المستقبل سعد الحريري انه التقى خلال زيارته إلى السعودية ولي ولي العهد ووزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان ووزير الخارجية عادل الجبير ومدير الاستخبارات"، لا سيما أن مستشاره نادر الحريري "رفض الإفصاح عن لقاءات الحريري".
وتشير المصادر إلى أن "الزيارة لم تكن منتجة، فهو ذهب للبحث في مصير سعودي اوجيه التي تواجه الإعدام المالي، وفي الوضع الداخلي لتيار المستقبل في ضوء تشتت قوة التيار بين الرئيس فؤاد السنيورة الذي يعمل خلافاً لسياسته، ووزير العدل أشرف ريفي الذي بات خارج سرب المستقبل وتحظى سياساته بتأييد وغطاء من ولي العهد وزير الداخلية محمد بن نايف، وفي الموضوع السني بشكل عام حيث باتت السعودية تستقبل أكثر من شخصية سنية خارج تيار المستقبل منافسة له كالوزير عبد الرحيم مراد. لكن الحريري لم يحصل على أجوبة محددة".
ولفتت المصادر إلى أن "رئيس "المستقبل" حاول استمزاج الآراء حول مدى أهمية حل الملف الرئاسي عند السعوديين، لا سيما أنه أُبلغ من جهات سعودية بشكل غير مباشر أن ورقة النائب سليمان فرنجية قد طُويَت".
ورأت المصادر أن "الحريري على ضوء نتائج زيارته التي عاد بها، سيضع جانباً الملف الرئاسي بعدما كان شغله الشاغل منذ عودته في شباط الماضي".
ليبانون ديبايت