عُرضت نتائج الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة نيويورك خلال المؤتمر السنوي للجمعية الأميركية لأبحاث السرطان الذي انعقد منذ أيام في نيوأورليانز.
ربطت نتائج الدراسة بين الإصابة بسرطان البنكرياس وبين تدهور صحة الفم واللثة. وكانت دراسات سابقة قد أشارت إلى أن بعض أنواع البكتريا قد تلعب دوراً في تطوير المرض.
بحسب البروفيسور جيونج أهن المشرف الرئيسي على الدراسة من كلية الطب في جامعة نيويورك: "تقدم هذه الدراسة أول أدلة مباشرة على أن تغييرات محددة في المزيج الميكروبي في الفم تمثل أحد عوامل الخطر المسببة لسرطان البنكرياس، مع العوامل الأخرى مثل التقدم في العمر، والتدخين، والتاريخ العائلي مع المرض".
تحدث التغيرات البكتيرية في الفم التي تشير إليها الدراسة نتيجة أمراض اللثة، وعدم العناية بصحة الفم. وسرطان البنكرياس أكثر شيوعاً بين الرجال من النساء، ويعتبر التدخين عامل خطر رئيسي وراء الإصابة به.
(24)