وخلال مقابلة مع التلفزيون الايراني قال اللواء جعفري بشان التهديدات المحدقة بالثورة الاسلامية، ان هذه التهديدات باتت اكثر جدية عقب التوصل الى الاتفاق النووي وعلينا ان نكون على حذر اكبر ولكن للاسف ان بعض الاشخاص على الصعيد السياسي لا يكترثون لدماء الشهداء ومكاسبهم ونامل بان ينتهي عدم الاكتراث هذا .
واعتبر القائد العام للحرس الثوري، ان اهم التحديات التي تواجه المنطقة هي على الصعيد السياسي، وقال للاسف ان بعض الدول مثل السعودية تتناغم مع سياسات الكيان الاسرائيلي لكننا واثقون من ان صحوة ومقاومة شعوب المنطقة جدية وستحبط كل المؤامرات.
واوضح اللواء جعفري ان امن البلاد اليوم لا يتوقف على السلاح والمعدات، وقال ان العدو يملك اجهزة اكثر تطورا من جميع اسلحتنا ومعداتنا لكنهم يخشون من طاقاتنا المؤمنة والثورية المتمسكة بالنظام الاسلامي والتي تحمل هذا السلاح بيدها.
وبشان الضجة الغربية لاسيما من قبل اميركا حول القدرات الصاروخية الايرانية، قال اللواء جعفري انهم يملكون صواريخ كثيرة وحتى انها تحمل رؤوسا نووية ولكن يجري تجاهل ذلك وان الضجة المثارة حول قدراتنا الصاروخية تاتي من اجل قدرتها الردعية ولا يريدون ان تزداد هذه القدرة لكي يمارسوا الضغوط علينا متى ما شاؤوا.
وردا على سؤال حول شعوره عندما يصفه الاعلام الاميركي بانه واحد من بين اقوى 500 شخصية بالعالم قال اللواء جعفري ليس لدي شعور خاص لان هذه التحليلات عادة ما تكون خاطئة ونحن نستمد قوتنا من الشعب والنظام الاسلامي وقيادة الثورة.
وعن موقفه من الحظر المالي المفروض عليه في الخارج وتجميد ارصدته المالية ان وجدت قال اللواء جعفري انه ليس لديه اي رصيد في البنوك المحلية فضلا عن البنوك بالخارج وان هذا الحظر هو مجرد حرب نفسية من قبل الاعداء.