إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري ظهر اليوم في عين التينة، القائم بالاعمال الاميركي السفير ريتشارد جونز، وعرض معه التطورات، في حضور المستشار الاعلامي علي حمدان.
ثم استقبل سفير أوستراليا غلين مايلز في حضور حمدان، وبحث معه في الوضع والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وبعد الظهر استقبل بري وفدا فلسطينيا برئاسة عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد والسفير الفلسطيني أشرف دبور، في حضور عضو المكتب السياسي لحركة "أمل" محمد جباوي.
وقال الأحمد بعد الزيارة: "الزيارة لدولته هي في إطار التشاور والتنسيق الدائمين، وأطلعناه على التطورات في فلسطين والتحرك لإنقاذ عملية السلام وحل الدولتين في ضوء المبادرة الفرنسية التي أعلن عنها أخيرا الرئيس هولاند، سواء في بيروت أو في عمان والقاهرة، والعمل من أجل عقد مؤتمر دولي للسلام بعد الجمود المستمر نتيجة فشل اللجنة الرباعية الدولية في تنفيذ خريطة الطريق التي استندت الى قرارات الشرعية الدولية. كما أطلعنا دولته بدوره على ما جرى معه في هذا الموضوع مع الرئيس هولاند".
أضاف: "ناقشنا الأوضاع الفلسطينية في لبنان في ضوء المحاولات الجديدة لتفجير الاوضاع الامنية بعد هدوء أكثر من ثمانية أشهر في المخيمات، ومنها مخيم عين الحلوة، ولا سيما بعدما شهد الأسبوعان الأخيران ثلاث حالات قتل واغتيال مجرمة من قوى لا تريد الاستقرار للمخيم الفلسطيني ولا للبنان. وأطلعنا دولة الرئيس على الجهود التي تبذلها الحكومة اللبنانية لكشف خبايا هذه المحاولات المرفوضة، واكد ضرورة تعزيز التنسيق بين المؤسسات الفلسطينية مع أجهزة الدولة اللبنانية لملاحقة الذين يحاولون العبث بأمن المخيمات والمجرمين الذين امتدت ايديهم على شخصيات وضباط فلسطينيين كما جرى أخيرا في عين الحلوة".
وختم: "اطلعنا دولته على استمرار اسرائيل في عمليات الاستيطان ومحاولات تهويد القدس والنيل من المسجد الاقصى، وضرورة توحيد الجهد العربي والاسلامي للتصدي لهذه الاعتداءات. نحن أيضا نشعر بالارتياح بلقائنا الرئيس بري وما سمعناه منه، وأكدنا له حرصنا على السلم الاهلي واستقرار الأوضاع في لبنان، والتعاون الى أبعد الحدود مع الاجهزة الامنية اللبنانية، وفي مقدمها الجيش اللبناني، ومع القيادة السياسية في لبنان للتصدى لمحاولات العبث بأمن لبنان والمخيمات الفلسطينية".
كذلك استقبل بري وزير الداخلية السابق مروان شربل.