أشار رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان إلى ان "الفضيحة الكارثة التي ترددت صداها وانعكاساتها على صحتنا وصحة أولادنا هي أزمة النفايات ونرى اليوم ان لا أحد في مدينة بيروت يمكنه فتح باب نافذته"، لافتة إلى انه "لم نأخذ حقاً او باطلاً من الحكومة في ملف النفايات حتى اللحظة".
ولفت في مؤتمر صحافي من مجلس النواب بعد عدم انعقاد الجلسة إلى ان "الحكم استمرارية وليس الاشخاص من يحددون مسار العدالة ومستمرون بالمحاسبة حتى النهاية"، مشيرا إلى ان "مجلس الانماء والاعمار حضر واعطانا عقود شركة "سوكلين"، وقال:
"هناك الكثير من الاسئلة تطرح عن سبب الاستمرار في عقود سوكلين رغم عدم قيامها بواجباتها ".
ورأى انه "إذا لا يوجد إستمرارية فذها يعني انه لا يوجد دولة، من هذا المنطلق وبعد هذا التغيب للمرة الثالثة بالرغم من دعوة الوزراء المعنيين من خلال المجلس النيابي أطالب مجلس النواب برفع السرية عن ملفات لجنة المال والموانة من عام 2010 إلى اليوم وليعرف اللبنايين حميعا كيف تتحضر موازنتهم وكمية الهدر المالي الحاصل".
وشدد كنعان على ان "المحاسبة لا تحصل بالتصاريح النارية بين النواب والوزراء بل بالذهاب إلى القضاء ورفع اليد عنه ليقوم بمهامه وعمله".
وأكد انه "لن نتراجع واذا اعتقد البعض انه بغياب وزير او نائب نمل من تحديد المسؤوليات والمحاسبة فهم على خطأ ونحن سنذهب للنهاية، والتهرب من المجيء إلى لجنة المال هو أكبر إذانة لكل أحد لا يحضر".