برَّأت محكمة الاستئناف في دبي، الثلاثاء 19 نيسان 2016، موظفاً إماراتياً من تهمة الاعتداء على خصوصية لاعب نادي برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي عند زيارته إلى الإمارات أواخر العام الماضي.

وقضت المحكمة بإلغاء حُكم سابقتها أول درجة القاضي بمعاقبة الموظف البالغ من العمر 26 عاماً بالحبس لمدة شهر، كما أوردت صحيفة "الإمارات اليوم".

وتعود التفاصيل - بحسب التحقيقات - إلى 27 كانون الثاني 2015، عندما حضر ميسي إلى دبي للمشاركة في فعاليات مؤتمر دبي الرياضي الدولي، حيث قام الموظف الذي يعمل في المطار بتصوير جواز سفر اللاعب ونشره على حسابه على "سناب شات" وضمنه تعليقاً ساخراً حمل عبارة "هذا ميسي عندنا في دبي الحين، شسوي أحرق جوازه ولا أهدك لا خلاص خلاص روح".

وكشفت التحقيقات أن الموظف كان في إجازة في ذلك اليوم، وأنه حضر إلى مكان عمله لتقديم إجازته المرضية غير أن زميله في العمل أخبره بأن اللاعب سيحضر إلى الدولة عبر المطار، ما دفعه إلى انتظاره، وعند وصول اللاعب حاول التوجه إليه لالتقاء صورة له، غير أنه غادر المطار فوراً ولم يتمكن من مشاهدته كونه كان متعباً، بحسب ما أبلغه مرافقوه، فتوجه بعدها إلى الصالة الداخلية ووجد جواز سفر اللاعب موضوعاً على الطاولة لاستكمال إجراءات دخوله إلى الدولة، فاستغل ذلك والتقط مقاطع فيديو للجواز بواسطة هاتفه النقال ونشره على حسابه الخاص على موقع "سناب شات".

(هافنتغتون بوست)