أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المعارك العنيفة مستمرة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفرقة الأولى الساحلية التابعة للجيش الحر وحركة أحرار الشام وفصائل أخرى من جهة أخرى.
ونوه المرصد إلى أن المعارك محتدمة في محاور كباني ورويسة الملك وعكو ومحاور أخرى بريف اللاذقية الشمالي.
وقال المرصد إن المعارضة تحقق تقدماً، وتسيطر على عدة نقاط، مؤكدة سقوط مقاتل من الفصائل ومقتل ضابط من قوات النظام.
6 قتلى بقصف على ريف حمص
ميدانياً، قتل ستة أشخاص في مدينة حمص وريفها الشمالي، حيث قتل شخص برصاص قناصة قوات النظام والمسلحين الموالين لها في حي الوعر بمدينة حمص، وقتل آخر بقصف للطائرات الحربية على مناطق في مدينة الرستن، بينما قتل رجلان أحدهما عامل في مشفى ميداني، ومواطنة، وطفلة، دون سن الـ17؛ إثر ضربات جوية نفذتها الطائرات الحربية على أماكن في منطقة الحولة بالريف الشمالي لحمص.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القصف الجوي على ريف حمص الشمالي أسفر عن سقوط عدد من الجرحى، بعضهم بحالات خطرة، فيما استهدفت قوات النظام بنيران رشاشاتها الثقيلة مناطق في بلدة كفرلاها بريف حمص الشمالي، عقبه استهدفت الفصائل تمركزات لقوات النظام في جنوب منطقة الحولة بريف حمص الشمالي، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف قوات النظام.
مقتل 4 سوريين بكلّس التركية
وفي السياق ذاته، قتل4 سوريين في مدينة كلّس التركية؛ جراء سقوط قذائف صاروخية من داخل الأراضي السورية، بحسب موقع "عنب بلدي" التابع للمعارضة السورية.
ونقل الموقع المعارض عن وكالة دوغان التركية، الاثنين 18 نيسان، أن أربعة أشخاص سوريين -بينهم ثلاثة أطفال- قتلوا، وأصيب آخرون؛ نتيجة سقوط إحدى القذائف بجانب مدرسة محمد كيشيك في المدينة.
وقال الموقع إن إحدى القذائف أصابت مبنى يحوي خزان أوكسجين تابعاً للمشفى الحكومي بالولاية، بينما سقطت واحدة في مزرعة لأشجار الزيتون، لكنها لم تنفجر.
وأشار إلى أن مدينة كلّس تعرضت الأسبوع الماضي، للقصف بالقذائف، وتظاهر مواطنون أتراك في المدينة الحدودية مع سوريا، في 12 نيسان؛ احتجاجاً على سقوط قذائف على أحياء المدينة.
وطالب المتظاهرون بتدخل عسكري شمال سوريا، بينما تعرض بعضهم لمحلات تجارية سورية بالتخريب والتكسير، وفق عمار أبي الفرات، وهو ناشط إعلامي سوري مقيم في المدينة، وفقا لـ"عنب بلدي".
وأوضح أبو الفرات في حديث للموقع المذكور أن المظاهرة سببها "الضغط لإبعاد الخطر عن المدينة، وحتى لا يتكرر قصفها".
مساعدات جوية لقوات النظام
من جهة أخرى، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرة شحن -يعتقد أنها روسية- ألقت مساعدات إغاثية على مناطق سيطرة قوات النظام في مدينة دير الزور مساء الاثنين.
ونوه المرصد إلى أن مدينة دير الزور خلال الأسابيع الفائتة شهدت إلقاء طائرات شحن لمساعدات فوق مناطق سيطرة قوات النظام، المحاصرة من قبل تنظيم الدولة منذ مطلع العام الفائت 2015.
(عربي 21)