أحيا “حزب الله” ذكرى مراسل “المنار” حمزة الحاج حسن، في احتفال أقيم في حسينية شعث، في حضور وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن، النائب وليد سكرية، النائب السابق سعود روفايل، اللواء جميل السيد ممثلا بعدنان الموسوي، ممثل قيادة امل في البقاع علي كركي، راعي ابرشية سيدة البشارة الاب برنار بشور ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات.
والقى الوزير الحاج حسن، كلمة للمناسبة، اعتبر فيها “ان اتهام “حزب الله” بالارهاب ومحاولة اسكات “المنار” صوتا وصورة جاء بتمويل وضغط سعودي. فهم يهددون بسحب الودائع وقطع العلاقات ووقف ضخ النفط وسحب الاستثمارات وطرد العمالة، فيما وعدوا دولا اخرى بالمال من اجل وضع “حزب الله” على لوائح الارهاب ووصف ما يقوم به بالاعمال الارهابية”. وقال: “استطاعوا من خلال المؤتمرات اتخاذ قرارات تحفظت بعض الدول العربية والاسلامية عليها ورفضت الهيمنة، وقاموا بوقف بث “المنار” على العربسات و”النايل سات” لان المقاومة كسرت المشروع السعودي في المنطقة وتحطم مشروع التكفير والفتنة”.
اضاف: “ما زلنا مصرين على مشروع الوحدة بين المسلمين والمسيحيين وما زلنا مصرين على مشروع مقاومة اسرائيل والتكفيريين ومنع اسقاط سوريا في يد السعودية، فهؤلاء التكفيريون يقتلون كل من ليس على معتقدهم، هؤلاء قوم ليس في كتبهم الا القتل وأسموا كتابهم “ادارة التوحش”، فهم قوم لا يعرفون الا لغة تدمير المساجد والكنائس والبنى التحتية. وفكرت طويلا لاجد عندهم نصا او وعدا او عملا لقتال اسرائيل فلم اجد. وهم يعلنون جهارا نيتهم للصلح مع العدو الصهيوني وعدائهم للمقاومة”.
وتابع: “ما زلنا مصرين على دعم الشعبين اليمني والبحريني المظلومين، وسنبقى نقف الى جانب الحق امام سلطان جائر. اما، وأنكم تستطيعون التأثير على قرار المقاومة ووصف “حزب الله” بالارهاب والافتراء عليه بكلام لا قيمة له ولا اساس من خلال اسكات “المنار”، للوصول الى نتيجة هدفها اسكات “حزب الله” و”المنار”، فلا حزب سيسكت ولا المنار ستتراجع لقد سبقهم صديقهم الاسرائيلي في حرب تموز بأعمال القتل والتدمير وباستهداف الكوادر وتدمير “المنار” والابنية ولم يؤثر على قرارنا وسيبقى الجواب لدى عوائل الشهداء والاسرى والمجاهدين”.