قال منسّق الأمانة العامة لقوى 14 آذار النائب السابق الدكتور فارس سعيد لـ«الجمهورية»:
«إنّ الايجابية في زيارة الرئيس الفرنسي للبنان هي حصولها، فزيارةُ رئيس دولة للبنان كيفما كانت هي زيارة لتأكيد شرعية هذا البلد على رغمِ غياب رئيس الجمهورية، والخطأ في الزيارة لم ينجم من الرئيس فرانسوا هولاند، بل هو خطأ لبناني، بمعنى انّ اللبنانيين يستقبلون الرئيس الفرنسي وهم مقطوعو الرأس».
وأضاف: «لقد تأكّد أنّ هدف الزيارة النازح السوري، بدليل التقديمات المالية التي وعد بها الرئيس هولاند وجاءت في سياق الاحداث التي تشهدها اوروبا وجزء من معالجة هذه الأحداث وضبط النزوح السوري وإبقاء النازحين حيث هم، وطبعاً في لبنان في هذه المرحلة».
وعن عدم انعقاد أيّ لقاء بين الرئيس هولاند و«حزب الله»، قال سعَيد: «خلافاً لِما يُحكى، نؤكّد أنّه كان هناك لقاء بين الطرَفين، لكنّه تَعدّلَ لاحقاً لأسباب نَجهلها، لكن من المؤكّد أنّ الإشارات التي يرسلها «حزب الله» هي إشارات غير
مشجّعة له، فالحزب أصبح في دائرة الاختناق الكامل، بدليل أنّ إيران تنفتح على فرنسا وتشتري منها 118 طائرة ركّاب من شركة «إيرباص»، بينما الحزب يلغي موعدَه مع رئيسها».