لفت الوزير السابق زياد بارود الى ان هناك "علامة استفهام حول زيارة الرئيسالفرنسي فرنسوا هولاند إلى لبنان"، مشيراً إلى أنه "جرى تضخيم لما يمكن ان تأتي به الزيارة من مصلحة ومساعدة للبنان".

  وفي حديث تلفزيوني، أكد بارود أن "فرنسا هي أحد اللاعبين الدوليين الأساسيين في المنطقة"، مفيداً أنه "هناك حنين للدور الفرنسي إن كان في لبنان أو في المنطقة".

  وأفاد أنه "وكأن الرئاسة في لبنان معلقة على الرغبة الفرنسية إلا وأنهم من المسهلين فقط ولا يستطيعون ان يدفعوا نحو انتخاب رئيس"، مشيراً إلى أنه "من الاشياء الواضحة ان هولاند لم يكن يريد ان يزور المنطقة دون أن يزور لبنان".

  وأشار بارود إلى ان "زيارة هولاند اكدت ان لبنان لا يزال على الخريطة الدولية وأنه  لا توطين للنازحيين السوريين في البلاد"، لافتاً إلى أن "الاوربيين أدركوا ان حدودهم هي حدونا في ملف النازحين كما أدركوا ضرورة معالجة الملف الذي قد ينتقل الى الضفة الثانية من المتوسط".

  وأفاد بارود أن "هولاند في تماس مع كل الجهات الفرنسية وأكد ان لا مرشح رئاسي لفرنسا"، مشيراً إلى أن "ذلك لا يخفي انه لفرنسا تؤدي دور تسهيلي في ملف الرئاسة"، مفيداً أن "الكلام الفرنسي مطمئن".

  وأكد بارود أن "المصلحة الفرنسية في لبنان أقل بكثير من الجهد الفرنسي في البلاد"، مشيراً إلى أنه "رغم المصالح عند الدول في لبنان يبقى مع فرنسا نوع من الصداقة أكثر من غيرها من البلدان".