أشار مصدر فرنسي مطلع لصحيفة "الرياض" إلى ان "الخصوصية الأولى لزيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الى بيروت تكمن في عدم وجود "نظير" له لاستقباله".وقال: "ثمة جانب خاص مختلف عن زيارة عام 2012 ، لكن الرئيس هولاند أصر على إظهار تشبث فرنسا بلبنان ومدى أهميته، مع الإشارة الى أن عدم وجود رئيس لا يعني البتّة التقليل من أهميّته".

  ولفت المصدر الفرنسي المطلع الى نقطة جوهرية وهي أن "الرئيس الفرنسي لا يدعي البتّة أنه سيحلّ مشاكل اللبنانيين عوضا عنهم، لكن لا يمكن حصر الزيارة أيضا بأنها زيارة عادية لمعاينة الوضع فحسب، لأن الرئيس هولاند سيؤكد بأسلوب محدّد التزام فرنسا الى جانب لبنان على مستويات عدّة، وسيذكر بالتزام فرنسا الدائم ودعمها لمؤسسات الدولة اللبنانية بشكل عام، ولموقع رئاسة الجمهورية بشكل خاص، وسيؤكد بطريقة محددة أيضا التزام فرنسا الى جانب الأمن اللبناني أي المؤسسات المعنية بالأمن وفي طليعتها الجيش اللبناني".