أكد مرشح "التيار الوطني الحر" لفرعية جزين أمل أبو زيد أن التأخير في اعادة الانتخاب لهذا المقعد الشاغر هو خلاف للقانون وانتهاك للدستور ولكن كانت اعادة الانتخابات متأخرة أفضل من ان لا تكون أبدا.

  وفي كلمة له خلال الإعلان عن ترشحه، أوضح أبو زيد أن جزين هي الحضن والبيت لنا جميعا، وهي التي أعطت لشرقنا أول بطريرك فيه وهي من أعطت العالم أكبر ثروة كارلوس سليم، مشيراً الى ان جزين الكنز والمخزن وهي اليوم أكثر من ذلك، فقضاء جزين اختصار لكل لبنان وعنوان لحياته المشتركة وليس مصادفة أن تكون مثلثا بين البقاع والجنوب.

  ولفت الى "أننا نخوض الاستحقاق النيابي كي نثبت للعالم اننا أصحاب قرارنا وأننا غير قاصرين ولا نحتاج وصاية ولا نفرط بصوت أهلنا"، موضحاً "أننا في 22 أيار نرفع أصواتنا حيث للصوت معنى وفعل ولنؤكد أن دولتنا لم تمت وأن أمننا واستقرارنا مكفولان كافيان لتعدد الديمقراطية"، مشدداً على أن "لبنان يطالب بصناديق الاقتراع كي لا يذهب لبنان الى صناديق الموت".

  وأكد أبو زيد "أننا نذهب هذا الإستحقاق بإسم وبركة ابن جزين رئيس "تكتل التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون، هذا اللبناني البحت وجندي الجنوب المقاوم، نذهب بإسمه كي نجمع كل الوطن ولنجتمع معه حول ثوابت لبنان".

  ولفت الى "أننا تأخرنا عن موعد الانتخابات النيابية وكل اللبنانيين يطوقون الى التغير والتعبير عن صوتهم، وعدنا وعهدنا أن نعوض التأخير"، مشيراً العمل الجماعي هو قاعدة النجاح اما الانفتتاح واما القوقعة، داعياً الى أن "نفتح قلوبنا ونعمل معا لإنماء مناطقنا وتثبيت أبنائنا في قراهم".

  وأشار الى "أنني أعلن ترشحي دون أن أعدكم بأمور مستحيلة لكني لن أتوانى عن كل جهد لتحقيق طلبات المنطقة بالتعاون مع عضو "تكتل التغيير والإصلاح" النائب زياد أسود"، لافتاً الى أنه "في 22 أيار سيسمع العالم كله صرخة انتصارنا انشاء الله".