أعلنت النيابة الاتّحادية الألمانيّة أنّ الفتاة الألمانيّة - المغربيّة التي طعنت شرطيّاً في عنقه في هانوفر (شمال ألمانيا)، كانت على صلة بتنظيم "داعش".
وصدر رسميّاً الأمر بحبس هذه الفتاة ووضعت في السجن الخميس. ووجّهت إليها تهمة محاولة القتل والضرب والتسبّب بجروح، وتقديم دعم إلى تنظيم ارهابي أجنبي، كما ذكرت النيابة الاتّحادية.
وتُفيد نتائج التحقيق، كما ذكرت النيابة، أنّ الفتاة التي ذكرت أن اسمها صفية س.
التزمت منذ تشرين الثاني 2015 على الأقلّ، "بالعقيدة الجهاديّة المتطرّفة لتنظيم داعش الارهابي الأجنبي"، وكانت على اتّصال عبر الانترنت بـ "مقاتل في التنظيم المتشدّد داخل سوريا".
وأوضح التحقيق أنّ الفتاة اقتنعت في تركيا بـ"شنّ عمليّة استشهاديّة" لحساب التنظيم المتطرّف، وهذا ما حملها على تنفيذ اعتداء 27 شباط.