أكدّ لقاء الأحزاب والشخصيات الوطنية اللبنانية إدانته "لجريمة إغتيال المسؤول في حركة فتح فتحي زيدان والتي تندرج في سياق مخطط إرهابي يستهدف أمن المخيمات وأمن لبنان لإثارة الفتنة ودفع أبناء المخيمات إلى الهجرة خدمة للمشروع الأميركي الصهيوني الهادف إلى تصفية حق العودة".

  ودعا اللقاء إلى "تعزيز التنسيق اللبناني الفلسطيني في إطار خطة سياسية أمنية انمائية لمحاصرة الجماعات الإرهابية وتطهير المخيمات من وجودها وخطرها الذي يهدد أمن المخيمات وجوارها".

  وطالب اللقاء "المسؤولين في الحكومة والأجهزة الأمنية والقضائية بملاحقة ومحاسبة الضالعين في جرائم الفساد داخل مؤسسات الدولة"، معتبرا أن "كل من يتراخى في ذنب إنما يساهم في التشجيع على الفساد وتوفير الحماية للفاسدين".

  كما طالب اللقاء "الأجهزة القضائية والرقابية بالتحرك لتوقيف الضالعين في شبكات الفساد مهما كانت مواقعهم، وعدم التساهل أو الخضوع لأي ضغوط سياسية لمحاسبتهم وإنزال أشدّ العقاب بحقهم"، ودعا "هذه الأجهزة كذلك إلى اتخاذ الإجراءات القانونية بحق جريدة الشرق الأوسط التي أهانت لبنان وعدم اقتصار الأمر على محاسبة الشباب الذين ردوا على هذه الإساءة".

  وأخيراً هنأ اللقاء "سوريا والشعب العربي السوري على النجاح في إنجاز استحقاق الانتخابات التشريعية التي وجهت صفعة قوية للمخططات الخارجية"، وأكدت "جدية الدولة وقدرتها والتفاف الشعب حولها، وإنه قادر على ممارسة حقه في تقرير مصيره بعيداً عن أي تدخل خارجي قي شؤون سورية الداخلية".