التحق رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، بغريمه السياسي الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، إلى بيروت للقاء الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، للتباحث في إيجاد مخرج للأزمة السياسية التي يشهدها التحالف الوطني العراقي، تبدأ من تصالح المتخاصمين المالكي والصدر، بحسب مصادر عراقية.
وكان زعيم التيار الصدري وصل، أمس الأربعاء، إلى العاصمة اللبنانية في زيارة غير رسمية، فيما رجحّ مقربون من "حزب الله" أنّ الهدف من زيارة مقتدى الصدر للبنان في هذا التوقيت هو التشاور مع نصر الله، حسبما ذكرت قناة الميادين المقربة من الحزب.
وقالت مواقع عراقية، إن "زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي غادر إلى بيروت للقاء زعيم التيار الصدري مقتدى"، لافتة إلى أن "هناك مصالحة بين المالكي والصدر تقوم بها أطراف في لبنان"، في إشارة إلى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وتأتي زيارة زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، الخميس، إلى العاصمة اللبنانية بيروت لبحث آخر التطورات والأزمة السياسية التي يشهدها العراق في ظل تصاعد المطالب بحل الحكومة والبرلمان والدعوة لانتخابات مبكرة.
(عربي 21)