في عصرنا الحالي كثيراً ما نعاني من البطالة فنجد بعض الرجال يتعرّضون لهذه الأزمة الإجتماعية – الإقتصادية فيضطرّون للبقاء في المنزل ريثما يجدون عملاً جديداً ومناسباً وفي بعض الحالات تكون الزوجة موظفة في الوقت الذي يكون فيه الزوج عاطلاً من العمل ويمكث في المنزل.
وصحيح أن بقاء الزوج في المنزل من دون عمل قد يكون مزعجاً ولا تستطيعين تحمّل ذلك، إلا أن لذلك الأمر حسنات قد تجهلينها.
- المشاركة
تعلّمي كيفية رؤية الجانب الإيجابي من أيّ أمر في الحياة، فمهما كانت أزمة البطالة منتشرة وتُعاني منها بعض العائلات في مجتمعنا فستجدين حسنات لبقاء الزوج في المنزل بسبب البطالة ريثما يجد عملاً، وأولى تلك الحسنات هي المشاركة الزوجية والعائلية حيث سيشاركك أكثر في الواجبات الزوجية والأسرية.
- التقرّب والتواصل
إنّ وجود الزوج في المنزل سيجعلكما تتقاربان أكثر وتتواصلان أكثر لكن هنا عليكِ كيفية تفهّم زوجك لأنه يمر بمرحلة نفسية صعبة تجعله أكثر عصبية من السابق.
- رعاية الأطفال
عندما يكون الزوجان موظفين ولديهما مسؤوليات مهنية ستكون الزوجة مضطرة لتسجيل طفلها في حضانة إن كان دون الأربع سنوات أو ستطلب الإستعانة بحاضنة أطفال في منزلها حيث تدفع لها دخلاً شهرياً، أما إن كان طفلك في عمر أكبر فستضطر الزوجة لتسجيله في أحد النوادي على سبيل المثال إن كانت لا ترغب في بقائه مع والدتها أو حماتها.
وكل تلك الأحوال تتطلب نفقة مادية، أمّا خلال معاناة زوجكِ من البطالة فيمكنك تحويل هذه المشكلة إلى أمر إيجابي من خلال رعاية زوجك للأولاد في المنزل ما يوفّر عليكما النفقات المادية الآنف ذكرها.
- قلق أقلّ
في السابق كنتِ دائمة القلق على الأولاد أثناء دوام عملك، أما خلال وجود الوالد في المنزل مع الأولاد فسيخفف عنكِ القلق الذي كنتِ تشعرين به حيال ذلك الأمر.
- الأمان
إنّ مشاركة زوجكِ في تربية الأولاد أكثر من السابق وتقرّبه من الأطفال سيشعرانهم بالأمان بسبب وجود والدهم معهم وهذا ينعكس إيجاباً على نفسيتهم وسلوكهم وتصرفاتهم كما سيخفف عنكِ بعض المسؤوليات فتأخذين قسطاً من الراحة.
- تفهّم معاناتك
بعد بقاء زوجك لفترة مع الأولاد وتحمّل بعض مسؤوليات المنزل سيشعر بالضغط الذي تمرين به وسيصبح أكثر تفهّماً لما تعانينه من أجل تقسيم أدوارك ومهامك كزوجة، أم وموظفة ولن يضغط عليكِ بل سيحاول مساعدتك وتأمين الراحة لكِ خوفاً على تعبك وإرهاقك.
لبطالة زوجك حسنات...اكتشفيها!
لبطالة زوجك حسنات...اكتشفيها!لبنان الجديد
NewLebanon
|
عدد القراء:
1018
مقالات ذات صلة
ارسل تعليقك على هذا المقال
إن المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس بـالضرورة سياسة الموقع
© 2018 All Rights Reserved |
Powered & Designed By Asmar Pro