اعربت كتلة "المستقبل" عن ارتياحها وترحيبها بالحكم المبرم الذي صدر عن محكمة التمييز العسكرية بحق الوزير السابق ميشال سماحة وبخاصة ان هذا الحكم قد اثبت صحة رهان تيار المستقبل والقوى السيادية على الدولة ومؤسساتها، حيث تمكن القضاء من تصحيح المسار وفقاً لأحكام القانون.

  وفي بيان لها بعد اجتماعها في بيت الوسط برئاسة النائب سمير الجسر، كررت الكتلة موقفها الداعي لنواب الكتل النيابية للتوجه الى مجلس النواب وانتخاب رئيس الجمهورية الجديد لإنهاء الشغور الرئاسي، لأنه هو المشكلة الأساس في لبنان في المرحلة الراهنة وهو المولد الأساس للازمات.

  ودعت الكتلة مجدداً حزب الله وحليفه التيار الوطني الحر الى فك اسر الجمهورية والطلب من نوابهما التوجه الى مجلس النواب لانتخاب الرئيس من بين المرشحين حسبما ينص عليه الدستور.

  وشددت الكتلة على أهمية ان تتمكن الحكومة من معالجة الازمة التي تحيط بمؤسسة امن الدولة وفق أسس تحفظ المؤسسة وتطلقها للعمل بشكل يدعم ويتكامل مع عمل المؤسسات الأمنية الأخرى في البلاد، بعيدا عن المزايدات الطائفية والمذهبية، مؤكدة اهمية المضي في كشف وقائع فضيحة الانترنت غير الشرعي بكل تفاصيلها ومعاقبة المرتكبين والمتورطين في هذه الجريمة الخطيرة، لأية جهة انتموا.

  ودانت الكتلة العملية الارهابية التي أدت الى اغتيال مسؤول حركة فتح في مخيم المية ومية فتحي زيدان في صيدا، معتبرة ان أي اعتداء على الأمن في لبنان يعتبر اعتداءً على جميع اللبنانيين وسائر المقيمين واعتداءً على الدولة اللبنانية المحرومة من أن تمارس سيادتها الكاملة على أراضيها كافة بفعل السلاح غير الشرعي.

  وتوقفت الكتلة امام أهمية الزيارة التي قام بها الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز الى مصر والنتائج التي اسفرت عن هذه الزيارة لناحية تدعيم أواصر التعاون بين البلدين على مختلف المستويات على وجه الخصوص لجهة تدعيم التكامل فيما بينهما حماية للأمن القومي العربي في مواجهة الاخطار المحدقة به وفي مقدمها الارهاب.