أكدت مصادر مطلعة لـ"لبنان 24" أن إستعادة "حزب الله" والجيش السوري وقوات الحرس الثوري الإيراني لبلدة العيس ولتلتها الإستراتيجية اليوم لا يعني بدء معركة حلب الكبرى المنتظرة.
وأشارت المصادر إلى أن الدور الإيراني في إستعادة التلة كان في غاية الأهمية وكذلك الغطاء الجوي الروسي، الأمر الذي أدى إلى تقليل عدد الخسائر البشرية إلى الحدّ الأدنى.
ورأت المصادر أن الجانب الإيراني يتريّث في بدء معركة حلب الكبرى لأن فيها كَسراً للجانب التركي، وهو ما يُحاول تجنبه خاصة أنه (الإيراني) سيكون القائد الفعلي لعمليات حلب المقبلة.
وكشفت المصادر أن جبهة "النصرة" بدأت هجوماً مضاداً في إتجاه تلّة العيس بهدف إستعادتها بعدما حشدت أعداداً كبيرة من المقاتلين من ريف إدلب.
ويُشار إلى أن تلة العيس تُعتبر في غاية الأهمية في أي معركة يريد الجيش السوري القيام بها في إتجاه أرياف حلب الغربية والجنوبية.
لبنان 24