يزور الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند لبنان ومصر والأردن من 16 إلى 19 نيسان وسيقوم بزيارة عمل إلى لبنان للتعبير عن تضامن فرنسا والتعبئة الكاملة إلى جانب لبنان، ولكن أهداف هذه الزيارة لا تزال غامضة، كما ان نتائجها ليست محسومة.
وقد اكد مصدر مطلع لموقع "ليبانون فايلز"، ان زيارة هولاند الى لبنان لافتة في توقيتها الذي يتزامن مع انعقاد جلسة لإنتخاب رئيس للجمهورية، مشيرا الى ان لا شيئ سيتغير رئاسيا بالرغم من الزيارة بسبب تمسك الجميع بمواقفه، ورأى أن همّ هولاند الأول هو تقريب المسافات بين اللبنانيين للتوصل الى رؤية مشتركة لإيصال رئيس للجمهورية بما ان الديموقراطية غائبة كما ان الميثاقية غيبت أيضا.
ولفت المصدر المطلع إلى أن السفير الفرنسي في لبنان إيمانويل بون جال على المسؤولين اللبنانيين لإستطلاع مواقفهم في الملف الرئاسي وهو سيرفع تقريرا الى الرئيس الفرنسي يفند فيه كل التطورات لكي يكون هولاند مطلعا على كل الاجواء قبل قدومه إلى وطن الأرز، كاشفا عن ان هولاند سيزور لبنان يوم السبت المقبل، وأعلن ان هولاند سيلتقي القيادات اللبنانية في قصر الصنوبر على التوالي كما انه سيلتقي الرئيسين نبيه بري وتمام سلام في مقرهما.
وشدد المصدر على ان هولاند سيبني لقائاته مع القادة الموارنة الاربعة على قاعدة رئاسية لتقريب وجهات النظر بينهم ودعوتهم الى التنازل عن عروشهم وإختيار رئيس للجمهورية من بينهم، وإما البحث عن إسم جديد توافقي يوافق عليه الجميع من مسيحيين ومسلمين، وكشف عن أن همّ هولاند الوحيد هو البحث عن طريقة لإنهاء الشغور الرئاسي بالرغم من قصر مدة زيارته للبنان التي تمتد على 24 ساعة فقط.

 

 

لبيانون فايلز