أكد مستشار رئيس "تيار المستقبل" غطاس خوري، أن هناك اجماع دولي على ترشيح رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية.

  وفي حديث تلفزيوني له، أوضح خوري أنه كان الإعتراض على الحكم بحق ميشال سماحة الأول، لأنه لا يمكن لمخطط لعمليات ارهابية أن يحكم عليه بجنحة بنقل متفجرات، مشيراً الى أنه من الجيد كان متابعة هذا الملف من قبل جميع الجهات السياسية.

  ولفت الى أن هذا الحكم الذي تم التوصل اليه عبر ابداء الرأي والإعتراض ديمقراطيا، معتبراً أن التحرك بالشكل الذي تم كان أكثر فائدة من التحرك اعلاميا.

  ومن جهة أخرى أشار الى أن هذا الحكم بحق سماحة لا علاقة له بإستقالة وزير العدل أشرف ريفي، معتبراً ان جرم سماحة يمس كل مواطن لبناني ولا أحد يمكنه أن يتهاون فيه.

  ولفت الى ان العمل الأمني الذي قام به اللواء الراحل وسام الحسن هو الذي أوصل الى هذا الحكم.

  وأكد خوري "اننا لا نرفض المحكمة العسكرية مطلقا، بل نريد تعديلها ليس أكثر".

  ومن جهة أخرى، أوضح أن تصريح رئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري أن "استقالة ريفي لا تمثلني" لأن الحريري عند تشكيل الحكومة تفاوض مع "التيار الوطني الحر" من اجل توزير ريفي الذي كان عليه اعتراض، و"تيار المستقبل" هو الذي وزره، مشيراً الى أنه كان على ريفي اعلام "تيار المستقبل" قبل الاقدام على استقالته.