قال الأمين العام الأسبق لـ "حزب الله" الشيخ صبحي الطفيلي، إن الحزب مشترك اليوم في جريمة بالعالم الإسلامي، ويقتل لصالح أعداء الأمة.
وفي مقابلة له مع "العربية" قال الطفيلي إن حزب الله يتصرف كـ"الداوعش" تماما، إلى جانب الأطراف العراقية، والإيرانية، والأفغانية والباكستانية، ممن يعتدي على أطفال المسلمين ونسائهم، ويهدم بيوتهم ويشعل الفتن.
وقال: "إذا كان للسنة داعش فنحن الشيعة لنا دواعشنا أيضا".
وتابع بأنه حتى لو ذهب "حزب الله"، كما يزعم، لقتال التكفيريين، فإنه قد خسر المعركة هناك، واضطر لأن يكون جنديا في خدمة الجيش الروسي ومصالحه في سوريا، وإن ذلك يعتبر عمالة في خدمة الدول الغاصبة والمعتدية.
وأشار إلى أن الشيعة في لبنان غاضبون من القتال في سوريا، وإن الجثث التي تصل إلى الجنوب أفرزت وضعا مأساويا ومقهورا، وإن الناس هناك تشتم وتلعن من أخذوا أولادهم للقتال في سوريا.
وأكد الطفيلي أن "حزب الله" اليوم في وضع مأساوي وأنه في قبضة إيران، و"أحيط به من كل جانب".
وحمّل الإيرانيين مسؤولية الفتنة الحالية، وقال إن النظام السوري والإيرانيين يجلسون في بيوتهم ينتظرون الأوامر الروسية الأمريكية، وهم جزء من معركة الموت.
العربية