استقبل النائب ياسين جابر في منزله في النبطية وفودا شعبية ورؤساء بلديات ومخاتير تابعوا معه شؤونا انمائية وخدماتية لمدينة النبطية ومنطقتها.

وقال جابر في تصريح: "ان الانقسام السياسي الموجود في البلد كارثة من الكوارث التي تحيط بلبنان، انقسامنا السياسي يعطل كل شيء في البلد، هناك 3 أمور في الواجهة يجب معالجتها اولها الكهرباء والثاني الاتصالات والثالث المطار، وصدر 35 قانون عن المجلس النيابي ولم يطبقوا، لان الوزراء لم يصدروا المراسيم التطبيقية ما يؤدي الى توقف القانون، وقد عرضنا هذا الامر مع الرئيس بري"، مؤكدا "اننا شاهدنا بالامس الحرب المخجلة التي حصلت في مجلس الوزراء. لقد تركوا الامور التي تهم الناس وناقشوا موضوعا طائفيا اطاح بالجلسة".

وتابع: "يعارضون جلسة تشريعية والانتخابات الرئاسية معطلة، لكن ماذا نفعل بمصالح الناس، ونحن النواب دورنا تشريعي ورقابي، الجو السياسي فوضوي، هل يعقل ان يعطلوا المجلس النيابي وهو مصدر السلطات".

وتحدث عن الدين العام، فقال: "نحن نحتاج الى العديد من المشاريع، علينا اشراك القطاع الخاص مع القطاع العام في كل شيء، فلماذا لا ننشىء في الكهرباء شراكة بين القطاعين العام والخاص لتلبية حاجات الناس، الجو السياسي الحالي قاتل للاقتصاد، وهنا نتذكر ما قاله رئيس البنك الدولي فريد بلحاج "ايها اللبنانيون ساعدوا انفسكم وساعدونا كي نساعدكم، وهذا كلام بالمعنى السياسي".

ولفت الى "ان الوضع السياسي سيء جدا، صحيح اننا نعيش ازمة لكن الامل موجود، ولبنان رغم الفوضى السياسية التي يعيشها، هناك مؤسسات في لبنان تعمل وتحمي البلد، الجيش اللبناني والمؤسسات الامنية تعمل ويقومون بدورهم بشكل جيد، ويقيمون شبكة امان للبنان". 

ولاحظ "ان هناك تركيزا دوليا على دعم الجيش اللبناني وعلى دعم المؤسسة الامنية اللبنانية، والتمسك بالاستقرار الامني في لبنان، بعد مؤتمر لندن الذي انعقد بهدف دعم لبنان والدول المجاورة لسوريا يوجد على الاقل 3 مليارات دولار ستخصص للبنان من اجل البنى التحتية والمشاريع، وهذا طبعا يفتح المجال لفرص العمل وتفعيل الدورة الاقتصادية، والمنحى السياسي بدأ يتغير، وهناك دفع في اتجاه الحلول السياسية في المنطقة، هناك اتجاه لحلحلة في اليمن، والموضوع السوري بات على مستوى دولي، والتفاهم الاميركي - الروسي بات واضحا، هناك تغيير واضح بالمعادلة في سوريا، وانتظار الحل وضع على السكة، وهذا طبعا يريح لبنان".