نشرت صحيفة "التايمز" مقالاً لروجير سكترين بعنوان "بناء سوريا الجديدة من دون تقسيمات".

وقال كاتب التقرير إن "سوء التخطيط غذى بذور الصراع في العديد من المدن السورية ومنها حمص"، مضيفاً أن "مهندسة معمارية سورية لديها رؤية لأشياء أفضل".

وتروي المهندسة المعمارية مروة الصابوني حكاية حمص من زاوية اختصاصها في فن العمارة والهندسة، بحسب كاتب المقال.

وقد وثقت كل ما كتبته وصورته في كتاب أطلقت عليه اسم "معركة حمص".

وكتبت مروة أن "هناك خط فاصل بين الإنسانية واللامبالاة، إلا أن أهالي حمص استطاعوا تجاوز هذا الخط بفصول عدة".

وتدعو مروة أهالي مدينتها للبقاء فيها، إذ تقول "إن لم تكن سوريا موطناً لأهلها ، فإن جميعهم سيسعون إلى إيجاد موطن لهم في مكان آخر".