أعلن الملك سلمان عن الاتفاق مع مصر على إنشاء جسر بري بين المملكة العربية السعودية ومصر.
وقد وصل الملك سلمان بن عبد العزيز، إلى القاهرة، مساء ال8 أبريل /نيسان، تلبية لدعوة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في ضوء زيارة رسمية تتستمر5 أيام، لتعزيز العلاقات بين البلدين.
وتعد هذه الزيارة، هي أول زيارة رسمية يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، للقاهرة منذ توليه الحكم خلفا لأخيه الملك عبد الله في يناير كانون الثاني، 2015.
وجاءت هذه الزيارة للعاهل السعودي إلى نظيره المصري، لإظهار أن الرياض ما زالت تدعم حكومة السيسي ردا على التعليقات الأخيرة في وسائل الإعلام عن خلافات بين البلدين وترمي وتؤكد دعم الرياض
وأصدر الديوان الملكي السعودي بيانا صباح الخميس 8 أبريل/نيسان قال فيه :" إن زيارة الملك سلمان لمصر تأتي "انطلاقا من الروابط الأخوية المتينة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية."
وأضاف أن الجانبين سيبحثان خلال الزيارة "سبل تعزيز تلك العلاقات في المجالات كافة وبحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك."
وأظهرت مصر حفاوة بالغة بزيارة العاهل السعودي، وكان في مقدمة مستقبلي خادم الحرمين الشريفين في مطار القاهرة الدولي، الرئيس عبدالفتاح السيسي. وعدد من المسؤولين المصريين والدبلوماسيين، ليتوجها بعد ذلك إلى قصر الاتحادية، وتشمل زيارة الملك لقاءات عدة مع عدد من كبار الشخصيات والمسؤولين المصريين بالإضافة إلى لقاء أعضاء مجلس الأعمال المصري السعودي.
من جهتها أصدرت رئاسة الجمهورية على هامش اللقاء بيانا ورد فيه "إن الجانبين أكدا خلال جلسة محادثات جمعت الملك سلمان بالرئيس السيسي الخميس 7أبريل /نيسان على "حرصهما على أن تُشكل هذه الزيارة نقلة نوعية في العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع بين البلدين الشقيقين وأن تدعم أواصر التعاون الثنائي في جميع المجالات."
وأضافت أن السيسي رحب بزيارة الملك سلمان وعبر "عما تكنه مصر قيادة وشعبا من تقدير ومودة للعاهل السعودي وللمملكة العربية السعودية في ضوء المواقف المشرفة التي اتخذتها إزاء مصر وشعبها."
وكان الملك سلمان أمر في ديسمبر كانون الأول الماضي بمساعدة مصر في تلبية احتياجاتها البترولية على مدى السنوات الخمس المقبلة وزيادة الاستثمارات السعودية هناك لتصل إلى أكثر من 30 مليار ريال.
المصدر: وكالات