بيننا وبين اعتقال حرية الرأي في الجمهورية اللنانية مسألة وقت قد تكون الطائفة رقم 19 في النظام الطائفي اللبناني وتدفع مثلها مثل باقي شرائح المجتمع اللبناني اثمانا فادحة من جراء الاثار الكارثية للفسدة والمفسدين والمتاجرين الطغمة البوليسية اللصة الصيرفية المستغلة من رجال دين بالمرتبة الاولى ومن باعة وتجار المقاومة وفلسطين ومن مرابع امراء الحرب الامنية ومن قتلة ماجورين ما زالوا ينعمون بعضوية مجلس النواب الليناني ومنهم من استوزر سابقا وحاليا وقد يكون لاحقا الم يقل سيد الضاحية التاجر الاول ان لبنان هيك هوي هيك .
في قراءة سريعة ولكن واقعية للحراك الذي يسلط الضوء على الفسدة والمفسدين والقتلة والماجورين على كافة الصعد ولا سيما على صفحات التواصل الاجتماعي مما استدعى وللمرة الاولى في تاريخ الجمهورية اللبنانية ان يصدر المكتب الاعلامي في وزارة الداخلية اللبنانية تحذيرا او تهديدا او اتهاما او قرارا بملاحقة كل من يقول لا للمفسدين على صفحات التواصل الاجتماعي من محامين او ناشطين او نخبويين وكتاب وادباء ومفكرين او حتى مواطنين عاديين ممن اكتووا بنار الظلم والقهر والعدوان والفساد على مجمل الشعب اللبناني ولكن اليست الشريحة الاكبر من الشعب اللبناني اي الطوائف الثمانية عشر ايضا متضررة ومتالمة من هذه الطغمة الحاكمة والفاسدة الجواب نعم وبلى ولكن المثل اللبناني يقول جلدو تمسح ولن يؤثر فيه اي شيء يعيد اليه رشده هذه الفئة المسماة بالاكثرية والتي بشكل او باخر مباشرة اوعن غير قصد لربما تجد المبررات المناسبة للتستر او للدفاع عن اعمال وموبقات هذه الطغمة فما هو مصيرها يا ترى هل ستنعم بنعيم القصور والملذات والمزارع والسيارات الفارهة والمنتجعات وفرق الحماية وملايين الدولارات المكدسة نقدا غير المئات من الملايين المستودعة في البنوك البعيدة عن الاعين وفي كافة ارجاء الارض .
لا شك ان هذه الفئة لن تستطيع ان تحصل ولا حتى على فتات هذه الغنائم والحصص والسرقات والصفقات الا مزيدا في افقار امنها الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والمعيشي والقيمي لا بل ان فاتورة الدم الباهظة ستصل الى بيوتهم ايضا كما وصلت الى بيوت جيش حزب الله المقاوم الذي غرق ايضا في اتون ومستنقع الجريمة والفساد هل سيستمر هذا المسلسل الى ما لا نهاية بالتكيد لا ولكن عندما تبدا الدول الاقليمية تستشعر الخطر على وجودها وامنها القومي الاستراتيجي من جراء المفسدة اللبنانية التي وصلت الى ارقاما قياسية عالمية غير مسبوقة تاريخيا عندها قد تتحرك بعض الاجهزة العالمية لملاحقة البعض من هؤلاء ولكن شعبا يتالم ويكتوي بهذه النار وما زال مصفقا ومرحبا ومدافعا عن هذه الطغمة يستحق ان يقال له بتستاهل