اعتبر مسؤول منطقة البقاع في حزب الله النائب السابق محمد ياغي أن “ما تم تحقيقه من إنجازات في بعلبك الهرمل هو بفضل تضافر الجهود والتعاون، الأمر الذي ساهم في نقل المنطقة من واقع الحرمان والاستضعاف والمظلومية إلى واقع جديد فيه النهوض وتحقيق المشاريع والخطط والإنجازات التي تحققت تباعا، فكانت من ثمرات التعاون بين البلديات والاتحادات البلدية والوزراء والنواب والدول التي رعت ومولت بعض المشاريع، والنتيجة التي تحققت هي مرضية، وثمة مشاريع أخرى لحظتها الخطة تساهم بدورها في تفعيل وتحقيق مسيرة التنمية، ونحن نتطلع إلى تحقيق مسائل كثيرة ما زالت تحتاجها المنطقة”.
أضاف في حفل تكريمي “مسؤوليتنا أمام أهلنا وأمام شعبنا تقتضي بأن نعمل بجهد إضافي ومستمر ودائم من أجل أن يكون الإنماء المستدام هو سمة وعنوان هذه المنطقة التي لم تبخل بأي شيء من أجل الوطن وحمايته والدفاع عنه”.
واعتبر ياغي أنه “لولا المقاومة التي انتصرت على العدو الإسرائيلي وأجبرت قوات الاحتلال على الانسحاب من أرضنا، لما كان لبنان ولما كان هناك مؤسسات، ولكان لبنان اليوم محمية أميركية وإسرائيلية”.
وتابع: “نحن مقتنعون أن الوقت الذي ستزول فيه إسرائيل قد اقترب، وهذا الهدف الأساس الذي نسعى من أجل تحقيقه، وإننا مستمرون في صراعنا مع هذا العدو حتى يكتب الله لنا الغلبة”.
وقال : “الإرهابيون التكفيريون الذين يتلبسون بلبوس الإسلام ويريدون تقديم الإسلام دين الجريمة والقتل والمجازر والمذابح والاعتداء على الآخر، لا علاقة لهم بالإسلام الحقيقي ولا بالنبي الأكرم الذي أرسل رحمة للعالمين”.
وتطرق ياغي إلى الانتخابات النيابية والاختيارية في البقاع فقال: “نحن نسعى لأن تقوم مجالس بلدية على التوافق العائلي، وأن يمد أبناء العائلات أيديهم إلى بعضهم البعض لإكمال مسيرة البناء والنهوض والتنمية، حتى نجعل من بلداتنا وقرانا ومدننا متقدمة ومزدهرة ومتطورة، ولا نريد أن نواجه بالسياسة أطرافا أخرى من خلال الانتخابات البلدية والاختيارية، وليس لدينا مشكلة سياسية مع أحد في التنافس الانتخابي، بل نعمل لتقديم الأفضل والأحسن دائما، ونبذل الجهود لتكون بعلبك ومنطقتها والهرمل ومنطقتها مزدهرة بأهلها ومشاريعها، ونسأل الله أن يساعدنا من أجل تحقيق ذلك”.