تبّنت حركة "أحرار الشام" الإسلامية إسقاط الطائرة الحربية التابعة للجيش السوري في ريف حلب الجنوبي، والتي نتج عنها أسر قائدها العميد الطيار خالد سعيد.
وأوضحت الحركة أن عناصرها أسقطوا الطائرة أثناء قصفها للمناطق المحررة في الريف الجنوبي الذي يشهد معارك عنيفة بين المعارضة والنظام.
بدورها، بثّت "جبهة النصرة" جانبا من اعترافات الطيار السوري، الذي قال إنه يحمل رتبة عميد طيار في مطار الشعيرات، وينحدر من محافظة اللاذقية الساحلية.
وتابع: "درست بمدرسة أسامة بن زيد، وذهبت إلى الكلية الجوية سنة 1980، وتخرجت برتبة ملازم طيار".
وأوضح خالد سعيد أنه تنقل بين عدة مطارات في فترة خدمته، بينها مطار التيفور، الطبقة، وأخيرا الشعيرات.
وختم قائلا: "مهمّتي كانت في العيس"، موضحا أنه نفذ هجمتين قبل أن تصاب طائرته خلال محاولته تنفيذ الهجوم الثالث. وقال: "اشتعل حريق حاولت إطفاءه دون جدوى، فهبطت بالمظلة".
يشار إلى أن الطيار نفسه سقطت طائرته في آب 2014 بمنطقة القلمون الغربي، إلا أنه تمكن من الهبوط في مناطق النظام، وفقا لمواقع سورية معارضة.
وكانت وكالة الأنباء السورية "سانا" اعترفت بسقوط طائرة من طراز "سيخوي-22" (Su-22)، وأن العمل جار على إنقاذ الطيار الذي يُعتقد أنه قائد السرب 677 من اللواء 50 في الجيش السوري.
(عربي 21)