شركة طيران «ماهان» الايرانية التي قررت السلطات السعودية أمس (الإثنين) منعها من التحليق فوق أراضيها، لها سجل ارهابي حافل دعا الولايات المتحدة الى حظرها وفرض عقوبات عليها وعلى المتعاملين معها، واستثنائها من رفع العقوبات الدولية بموجب الاتفاق حول برنامج ايران النووي.
ففي أواخر العام 2011 أعلنت وزارة الخزانة الاميركية ادراج «طيران ماهان» في لائحة الارهاب وقالت إنها «تقدم دعما ماديا وماليا وتقنيا لفيلق القدس في الحرس الثوري الايراني»، وانها «نقلت اموالا ومعدات وقدمت خدمات سفر لاعضاء الحرس الثوري».
وفرضت الوزارة في العام نفسه عقوبات على الشركة الايرانية بعد اتهامها بنقل اسلحة الى الحكومة السورية ونقل عناصر من «الحرس الثوري» ومن «حزب الله» اللبناني.
وعاد سجل الشركة الى الاضواء امس بعد القرار السعودي الذي اتخذ «حرصا على سلامة المسافرين وللحفاظ على ارواحهم»، وذلك بعدما رصدت الهيئة العامة للطيران المدني السعودي «عدداً من التجاوزات النظامية المخالفة للأنظمة والقوانين الوطنية ذات الصلة ببرنامج السلامة للطائرات الدولية المشغلة للمملكة»، ما استدعى «وقف التراخيص الممنوحة للشركة بالهبوط في مطارات المملكة ومنعها من عبور اجوائها».