استقبل متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده، اليوم في دار المطرانية، وزير السياحة ميشال فرعون، الذي قال بعد الزيارة: "نحن نفاجأ ببعض الفضائح التي تسمع من هنا وهناك والتي تؤلمنا وليس هناك اليوم إمكان محاسبة في مجلس النواب. الإعلام يلقي الضوء على بعض الأمور. فمن جهة لدينا الشلل الرئاسي ينعكس على كل المؤسسات، من جهة ثانية الملفات والجلسات التشريعية التي يجب أن تبدأ بقانون انتخاب وانتخاب رئيس. هذان الملفان اللذان يحركان الأسس الدستورية والقانونية المبنية عليها الديموقراطية في البلد: رئاسة الجمهورية وقانون انتخاب هما الملفان الأساس وما دام ليس لدينا رئيس ولا قانون انتخاب فكل الأمور لا يمكنها أن تنضج وتعود إلى السلامة الديموقراطية. حتى الحرية في البلد مبنية على نظامنا ونظامنا لا يكون سليما إلا عبر انتخاب رئيس وقانون انتخاب عادل ويستطيع تكوين مجلس النواب والسلطة".
وعن جهاز أمن الدولة، قال: "في قصة أمن الدولة لا أحد يهوى المشاكل ولا الملفات والمواضيع. هناك ظلم نراه وكل الوزراء والمراقبون رأوه، إن على الصعيد الإداري أو المالي في المؤسسة. نحن نطالب بإيجاد حلول قد يكون منها توسيع مجلس القيادة إنما الأهم مناقشة كيف ولماذا؟ هذه المؤسسة تواجه الإرهاب ولديها مسؤوليات كبيرة جدا، كيف يفرض عليها حصار مالي أو ظلم أو التعامل معها بطريقة غير مناسبة وخصوصا أن رئيس المجلس الأعلى للدفاع هو رئيس الجمهورية ومن دون هذا الرئيس كأن هذه الأزمة تحاصر جهازا. هذا أمر غير مقبول وأكيد سيكون الكلام صريحا وشفافا على طاولة مجلس الوزراء".
وعن انتخابات بلدية بيروت، قال: "هذه ليست الانتخابات الأولى لبلدية بيروت، وانتخابات بلدية بيروت تحمل طابعا حساسا هو طابع التوازن بين كل المكونات البيروتية. كل الأحزاب وكل الطوائف متفقة على المناصفة في بيروت، إنما هذا لا يعني أننا بعد الانتخابات لا نستطيع التفكير في تطوير هذه الصيغة لبيروت، إنما اليوم الأهم أن يكون لدينا فريق يحترم المناصفة وتكون لديه الكفاية ويستطيع تحريك الملفات لأننا لا نستطيع إخفاء أننا لسنا راضين عما حصل في السنوات الأخيرة في البلدية. وضعنا لوائح أهداف وتعطلت أو لم تنفذ لأسباب مختلفة جزء منها حملناه للحكومة الماضية وكان هناك نوع من التجاذب في بعض الملفات التي تخص بيروت والجزء الآخر لا نريد اليوم أن نحركه في الإعلام. من جهة، هناك مناصفة، ومن جهة ثانية هناك بعض الدقة في تكوين هذا المجلس، ولكن الأهم ان نستطيع تحريك ملفات في بيروت أوقفت وايضا تحريك ملفات المنطقة لأننا غير راضين عن الشلل الذي طاول ملفات تخص منطقة الأشرفية وبيروت عموما لأننا مسؤولون عن بيروت كلها. أداء المجلس المقبل يجب أن يكون أفضل من أداء المجلس الحالي".
وكان المطران عوده استقبل أمين سر "حركة التجدد الديموقراطي" الدكتور أنطوان حداد وتباحث معه في مواضيع الساعة