اعتبرت كتلة الوفاء للمقاومة أنه لم يعد خافيا أن الفكر الوهابي الذي يغذي كل التنظيمات الارهابية التكفيرية ومن بينها داعش، هو سعودي المنبع والرعاية وهو فكر الغائي لكل من يختلف معه او يخالفه، يماثل في نزعته العدوانية الفكر الصهيوني العنصري الذي يغذي الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين ويحرض على الاستيطان وارتكاب المجازر وعلى اقتلاع اصحاب الارض الحقيقيين من أرضهم.


ولفتت بعد اجتماعها الاسبوعي الى ان الخطوة الاولى في مواجهة الإرهاب التكفيري، تبدأ بفهمه وادراك مخاطره والعمل على تجفيف منابعه ومحاصرته عبر وقف الدعم المالي والسياسي واللوجستي الذي يتلقاه، ومن ثم العمل على مواجهته وملاحقة شبكاته وقواعده وعناصره.

ورات أنه بات من الضروري للحكومات الغربية ان تعيد النظر بسياساتها الخاطئة التي ساعدت على تعاظم قدرات التيارات التكفيرية وسهلت لها حرية الحركة والتنقل والدعم العسكري والسياسي متوهمة انها تستثمرها خارج أراضيها.

وأكدت أن حزب الله يؤكد تعاطفه مع شعوب الاتحاد الاوروبي التي ترتد عليها اليوم الهجمات الارهابية, وتشعر بمعاناة بسبب التهديدات التي يبدو أن لا افق لها، وتحتاج اليوم من حكوماتها وقفة جدية ومسؤولة للدفاع عنها واعادة النظر في علاقاتها مع الدول الراعية للارهاب والتي تشكل بيئة حاضنة ومصدرا لدعمه وانتشاره.